اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك لبحث سبل تطوير التعليم الفني والعسكري وتعزيز التكامل بين المؤسسات التعليمية والعسكرية في مصر.
توجيهات رئاسية بربط التعليم الفني باحتياجات سوق العمل
وخلال اللقاء، وجّه الرئيس السيسي بأهمية رفع كفاءة منظومة التعليم الفني لتتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، مشددًا على ضرورة تأهيل الطلاب بالمهارات الفنية الحديثة التي تتناسب مع متطلبات التنمية المستدامة ومشروعات الدولة القومية.
وأكد الرئيس على أهمية التعاون بين وزارة التعليم والأكاديمية العسكرية لتطوير برامج تدريبية مشتركة تسهم في إعداد كوادر بشرية مؤهلة على أعلى مستوى من الانضباط والكفاءة.
التعاون بين التعليم والأكاديمية العسكرية
ناقش الاجتماع مقترحات لتعزيز التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والأكاديمية العسكرية المصرية، بهدف تبادل الخبرات وتطوير المناهج الدراسية، بما يسهم في إعداد جيل قادر على العمل والانخراط في مختلف مجالات الإنتاج والخدمات، بالإضافة إلى غرس القيم الوطنية والانضباط العسكري في نفوس الطلاب.
الرئيس يشيد بالدور الوطني للمؤسسات التعليمية
وأشاد الرئيس السيسي بالدور الوطني الذي تقوم به مؤسسات التعليم في ترسيخ الهوية المصرية وبناء الإنسان، مؤكدًا أن التعليم هو الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية والتقدم، مشيرًا إلى ضرورة أن تسهم العملية التعليمية في تعزيز قيم الانتماء والانضباط والمسؤولية.
تطوير المناهج وبناء الشخصية
كما تم خلال الاجتماع استعراض الجهود الجارية لتطوير المناهج التعليمية بما يواكب التغيرات التكنولوجية والرقمية العالمية، والعمل على بناء شخصية الطالب المصري بشكل متكامل من خلال دمج الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية ضمن العملية التعليمية.
أخبار متعلقة :