الكويت الاخباري

الاقتراض من أجل الحج ما بين الجواز والكراهة #دين وحياة #دار الإفتاء - الكويت الاخباري

أشار د.لاشين إلى اتفاق أهل العلم على عدم وجوب الاقتراض من أجل الحج وإنما اختلفوا في مشروعية ذلك بكراهة أو من غير كراهة فمنهم من رأى جواز الاقتراض للحج بشرط التيقن من السداد انتظارًا لمال سيأتيه بيقين من غير كراهة ،ومنهم من ذهب إلى كراهة الاقتراض من أجل أن يحج المقترض .

يرى أستاذ الفقه أن هناك أسبابًا لكراهة الاقتراض للحج للأسباب الآتية :
1-لم يكلف الله عز وجل المسلم بالحج إلا إذا كان مستطيعا بإجماع أهل العلم .
2-إن للمقرض على المقترض بسبب إقراضه تفضلا ومنة ،ويأبي الله سبحانه أن يكون لأحد من العباد على أحد تفضلا ونعمة فالله أمن .
3-لقد استعاذ الرسول صلى الله عليه وسلم من أن يكون مدينا فقال صلى الله عليه وسلم :((وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال )،وكان يقول قبل أن يسلم  وبعد فراغه من التشهد الأخير :"اللهم إني أعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من المأثم والمغرب"٠
4-أنه قد يفاجئه الموت قبل أن يسدد القرض فيموت مدينا فيحبسه ذلك عن دخول الجنة.
5-إن بعض الشركات السياحية جعلت ذلك بابا من أبواب البيزينس حيث فتحت باب الاقتراض للحج على أن يؤدى هذا القرض على أقساط مجموعها زائدا عن أصل القرض وهذا هو الربا بعينه فيضح حج المسلم بابًا من أبواب الربا.


 


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار متعلقة :