وقد أقرّ قاسم "بوجود نقص واضح في دكة البدلاء نتيجة رحيل عدد من اللاعبين وعدم تعويضهم، إضافة إلى غياب القائد سعد ناطق وابتعاد المدافع حسين عمار وعدم اكتمال جاهزية لاعبين آخرين، وعلى الرغم من ذلك سارت التحضيرات بالشكل المطلوب"، معبراً عن "ثقته الكاملة ببقية اللاعبين الذين لديهم القدرة على صناعة الفارق وضمان النقاط الثلاث".
وأردف قائلاً: "نحترم فريق دهوك، فهو يضم أسماء لامعة ويملك مدرباً مميزاً، كما أنَّ اللعب على أرضه يمنحه أفضلية، لكننا نؤمن بإمكاناتنا وقدرتنا على مجاراة الكبار"، لافتاً إلى أنَّ "لقاء الذهاب كان تحت سيطرتهم وانتهى بالتعادل رغم أفضليتهم الميدانية".
وختم قاسم حديثه بقوله: إنَّ "اللاعبين يدركون تماماً قيمة القميص الأزرق، وقد تجاوزوا الكثير من المصاعب بروح قتالية عالية من أجل تحقيق الفوز، كما أنَّ إدارة النادي وعدت بصرف المستحقات المالية قريباً، وهذه خطوة من شأنها رفع المعنويات وتقديم الأفضل".
من جهته، يسعى صاحب الأرض دهوك إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور، من أجل انتصار ثمين يُعزز به موقع الفريق في جدول الترتيب، إذ يحتل المركز السابع برصيد (48) نقطة، مع خمس مباريات مؤجلة تُعطيه دافعاً مهماً للارتقاء في المراكز".
وقال المدير الإداري والمشرف الفني خالد مشير: إنَّ "دهوك عازم على الظهور بشكل قوي أمام الطلبة، رغم حالة الإرهاق التي يعاني منها بعض اللاعبين عقب التتويج ببطولة كأس أبطال الأندية الخليجية"، مضيفاً أنَّ "الانتصار الأخير منح الفريق دفعة معنوية كبيرة".
ووصف "التراجع الطفيف في الأداء خلال المباريات الأخيرة بالأمر طبيعي بسبب ضغط المباريات، وقد لجأ الطاقم الفني بقيادة مسعود ميرال إلى تدوير اللاعبين وإراحة بعض العناصر الأساسية لضمان جاهزيتهم لما تبقى من مواجهات"، مشدداً على أنه "سيواجه فريقاً محترماً بحجم الطلبة، الذي يضم أسماء مميزة"، مضيفاً أنَّ "كتيبة صقور الجبال تمتلك عناصر قادرة على صنع الفارق، وهدفنا هو استعادة نغمة الانتصارات أمام جماهيرنا".
أخبار متعلقة :