الحجُ هو الركن الخامس فى الاسلام وهو جهاد المرأة لقوله صل الله عليه وسلم فيما روته أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها فيما ورد فى صحيح البُخارى " جِهَادُكُنَّ الحَجُّ"
ومن أعمال الحج ومناسكه للنساء
أعمال الحج:
_ إذا كان يوم التروية، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة، تُحرمُ المرأة وتغتسل وتُلبى قائلة: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.
_تخرج إلى منى، وتُصلي بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر مع قصر الصلاة الرباعية ركعتين بدون جمع.
_إذا طلعت شمس يوم التاسع تسير إلى عرفة، وتُصلي بها الظهر والعصر جمعا وقصرا في وقت الظهر، وتمكث في عرفة داعية ذاكرة مبتهلة تائبة إلى غروب الشمس.
_إذا غربت الشمس اليوم التاسع تسير من عرفة إلى مزدلفة، وتُصلي بها المغرب والعشاء جمعا وقصرا، وتمكث بها إلى صلاة الفجر، وتجتهدُ بعد الفجر في الذكر والدعاء والمناجاة
_تنطلقُ من مزدلفة إلى منى قبل شروق شمس يوم العيد، فإذا وصلت إلى منى فتفعل ما يلى :
*ترمى جمرة العقبة بسبع حصيات، وتُكبر مع كل حصاة.
*تذبح الهدي بعد ارتفاع الشمس.
* تُقصر من كل أطراف شعرها قدر أنملة. "2 سنتيمتر تقريبا"
* تنزل إلى مكة، وتطوف طواف الإفاضة، وتسعى بين الصفا والمروة سعي الحج إذا كانت متمتعة، أو لم تسعي مع طواف القدوم إذا كانت مفردة أو قارنة.
_ترمى الجمرات في اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بعد الزوال إذا أرادت التأخر، أو الحادي عشر والثاني عشر إذا أرادت التعجل، مع المبيت بمنى تلك الليالي.
_: إذا أرادت الرجوع إلى بلدها فتطوف طواف الوداع، وبهذا تنتهي أعمال الحج.
من فقه المرأة فى الحج
_ إذا حاضت المرأة بعد الطواف وقبل السعي، فإنها تكمل بقية المناسك فتسعى ولو كان عليها الحيض؛ لأن السعي لا يشترط له الطهارة.
_ يجوز للمرأة استعمال حبوب منع الحيض لتتمكن من أداء نسكها بشرط عدم حدوث ضرر عليها.
_ليس على المرأة رمل في الطواف ولا ركض في السعي: والرمل هو إسراع الخطا في الأشواط الثلاثة الأولى من الطواف، والركض يكون بين العلمين الأخضرين في جميع أشواط السعي، وهما سنة للرجال.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :