قال صحفي مقرب من حزب الله إن الرئيس السوري أحمد الشرع يحترم الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله ويقدر إخلاصه لقضيته في جنوب لبنان، لكنه اختلف معه في تدخله في سوريا.
جاء ذلك ضمن ما تناوله برنامج "فوق السلطة" -في حلقته بتاريخ (2025/5/9)- إلى جانب جملة من قضايا فلسطينية وعربية ودولية شغلت الرأي العام العربي والعالمي.
وعرضت الحلقة فيديو لرئيس التحرير في قناة الميادين عبد الله شمس الدين يقول فيه إن الشرع تطرق خلال لقائه مع القيادة الدينية والشعبية للشيعة في سوريا إلى نصر الله.
ووفق شمس الدين، فإن أشخاصا أبلغوه بأنهم فوجئوا بحديث الشرع عن نصر الله خلال اللقاء، ونقلوا عنه أن "نصر الله كان صادقا مع قضيته"، لكنه يختلف معه في تدخله في الشأن السوري ومساندة قوات نظام بشار الأسد.
وأشار الشرع -حسب المتحدث- إلى معرفته بتعليق شيعة سوريا صورا لنصر الله في بيوتهم، مؤكدا أنه يحترم كل الطوائف الدينية في البلاد، ولا يتدخل في شعائرها وما تقوم به.
وكانت إسرائيل قد اغتالت نصر الله يوم 27 سبتمبر/أيلول 2024 بسلسلة غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، في الحرب الأخيرة التي انتهت باتفاق وقف إطلاق النار أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
تكايا غزة
وفي موضوع آخر، تناولت الحلقة استقواء إسرائيل على التكايا الخيرية في قطاع غزة، في ظل حرب التجويع التي تفرضها على سكان القطاع المحاصر واستخدامها الغذاء سلاحا.
إعلان
وبشكل ممنهج، استهدف الاحتلال الإسرائيلي في الأشهر الماضية التكايا الخيرية في مختلف أنحاء القطاع، إذ يتكئ الغزيون عليها لمواجهة حرب التجويع ونقص المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية في ظل إغلاق المعابر.
وقال مقدم البرنامج نزيه الأحدب إن إسرائيل "أرادت سحب هذه القشة من أنفاس الغزيين، فاستقوى طيرانها الحربي على التكايا وعلى الصبايا اللواتي يحملن القدور الفارغة عند أبوابها".
وتعد التكايا من المؤسسات الاجتماعية الإسلامية التي نشأت في زمن الدولة العثمانية بهدف فتح مساكن ومطاعم مجانية للفقراء والمحتاجين وعابري السبيل وطلاب العلم المنقطعين عن العمل.
وفي موضوع ذي صلة، سلط السياسي الإيطالي أليساندرو دي باتيستا الضوء على ما اعتبره تجاهل الإعلام الغربي وصمته عن مجازر أطفال فلسطين رغم اعتراف منظمة العفو الدولية بالإبادة الإسرائيلية، وقال إن هذا الإعلام يتجاهلهم لأنهم مسلمون.
وتساءل مقدم البرنامج: "هل يتكرم البابا ترامب والماما أوروبا باعتبار المسلمين في الشرق الأوسط أقليات دينية ويتدخلون لحمايتهم؟".
"علموا أولادكم الرماية"
وفي أوروبا، دفعت الحرب الروسية الأوكرانية بولندا إلى توسيع منهجها الدراسي ليشمل تدريبات عملية لطلابها على استخدام الأسلحة وكيفية التصويب.
ويجسد التوجه البولندي الجديد رسميا مقولة الصحابي عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين "علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل".
وتناول البرنامج عددا آخر من المواضيع وهذا أبرزها:
انقسام حاد بين إسرائيلية موفق طريف وعروبة وليد جنبلاط. لقبوهم بجماعة التكفير والهجري، دروز يُهدرون دماء دروز. البابا ترامب يعرض خدماته على الفاتيكان لترؤس الكنيسة.أخبار متعلقة :