وأضاف في حواره مع الإعلامية سارة سراج عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مكتبة الإسكندرية لا تشرف مباشرة على الأوبرا، ولكنها تقدم الدعم والإنتاج الفني، مع الإشارة إلى أن المايسترو ناير ناجي هو المسؤول الرئيسي عن القيادة الفنية للعمل، مؤكدًا، أن دوره في المشروع يقتصر على تقديم الدعم الفني والإنتاجي في جوانب أخرى.
وتحدث عن أهمية سيد درويش، مؤكدًا، أنه فنان استثنائي من الإسكندرية، وأعماله ما زالت تُغنى حتى اليوم، رغم أنه عاش فترة قصيرة، ومشيرًا، إلى أن الأوبرا البروكة إحدى المحاولات الرائعة لإعادة تقديم التراث السكندري المصري الأصيل في قالب عصري، مع الحفاظ على جاذبيتها للأجيال الجديدة.
وذكر، أن الأوركسترا السيمفوني لمكتبة الإسكندرية يشكل حلقة وصل بين التراث الكلاسيكي والموسيقى الحديثة، حيث يواصل تطوره ويقدم عروضًا موسيقية بمستوى فني عالٍ.
وأكد أن المكتبة تسعى للحفاظ على الهوية المصرية الثقافية بشكل عام، مشيرًا إلى أن هذا العرض يتماشى مع أهداف مكتبة الإسكندرية في دعم الفنون وحماية التراث.
ولفت، إلى أنّ العديد من المشاركين في العرض، من الأوركسترا والموسيقيين إلى الكورال وكل الفريق الفني، هم من مدينة الإسكندرية، مما يضفي على العرض طابعًا خاصًا ويجسد فخر المدينة بتراثها الفني، متابعا، أن مكتبة الإسكندرية، بهذا العرض، تعيد الحياة للثقافة والفنون في الإسكندرية وتساهم في جذب الفنانين السكندريين إلى مدينتهم مجددًا.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :