في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة، أكد ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعملان بشكل منسق لإعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
ويتكوف، الذي لعب دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار السابق في يناير 2025، أشار إلى أن هناك "نافذة مفتوحة" للتوصل إلى صفقة جديدة بشأن الرهائن خلال زيارة ترامب المرتقبة إلى الشرق الأوسط.
من جهته، أعلن نتنياهو عن خطة عسكرية جديدة تُعرف باسم "عجلات جيش جدعون"، تهدف إلى السيطرة الكاملة على قطاع غزة وتفكيك بنية حماس. وقد حددت إسرائيل زيارة ترامب كمهلة نهائية للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، محذرة من أنها ستبدأ العملية العسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
في الوقت نفسه، تواجه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة بسبب خططها لإعادة احتلال غزة، حيث أعربت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عن قلقهما بشأن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع.
يُذكر أن ترامب أعرب عن اعتقاده بأن عدد الرهائن الإسرائيليين الأحياء في غزة يقل عن 24، مؤكدًا التزامه بالعمل على إعادتهم.
مع اقتراب موعد زيارة ترامب، تظل الأنظار متجهة نحو الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تجنب تصعيد عسكري جديد في غزة، وسط دعوات دولية لإيجاد حل سلمي يُنهي معاناة المدنيين ويضمن إطلاق سراح الرهائن.
أخبار متعلقة :