أعلن الجنرال رونالد كلارك الذي يتولى قيادة القوات البرية الأمريكية في منطقة المحيط الهادئ أن الجيش الأمريكي يعمل على إنشاء وحدات متنقلة جديدة تحسبا للصراع مع الصين.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن كلارك: "أنشأ الجيش وحدات مرنة جديدة للعمل على خطوط المواجهة، بما في ذلك سلسلة الجزر الأولى. وفي حال نشوب صراع، تتمثل الفكرة في انتشار هذه القوات، ومهاجمة الأهداف الصينية برا، وجمع معلومات قيّمة عن منطقة المعركة، وإفساح المجال للقوات الجوية والبحرية الأمريكية للمناورة".
وأشار الجنرال الأمريكي إلى أنه في حال نشوب صراع، قد تحاول الصين الحد من مشاركة السفن الحربية والطائرات الأمريكية في القتال وجعل المساحة في مياهها الساحلية خطيرة للغاية بالنسبة للقوات الأمريكية، وهو تكتيك يطلق عليه التقرير A2/AD أو "المقاومة/ منع الوصول".
وللتعامل مع مثل هذا السيناريو، قال كلارك قام الجيش الأمريك بتدريب وحدتين جديدتين تحت مسمى قوات المهام متعددة المجالات، في حين يجري العمل على إنشاء وحدة ثالثة. ومن المقرر أيضا أن تتلقى الوحدات الدعم من المدفعية، بما في ذلك قاذفات "تايفون"، والتي تم نشر إحداها حاليا في الفلبين وهي قادرة على ضرب هدف بعيد مثل البر الرئيسي للصين.
وأشارت الصحيفة إلى أن أخطر بؤر الصراع تبقى بحر الصين الجنوبي وتايوان.
أخبار متعلقة :