وأضاف أن جثامين الشهداء نُقلت إلى مستشفى ناصر في خان يونس، الذي استقبل أيضًا عددًا من الجرحى في حالة حرجة، مشيرا إلى أن هذه الغارات لم تأت ضمن استهدافات معلنة لمن تصفهم إسرائيل بـ"المطلوبين"، بل جاءت في إطار استهداف مباشر وعشوائي للمدنيين ومنازلهم، وخاصة في حي الأمل والمناطق الغربية من المدينة، وهو ما يعزز المخاوف من استمرار سياسة العقاب الجماعي بحق السكان.
وتابع أن الاعتداءات الإسرائيلية شملت مناطق أخرى، حيث استشهد اثنان من المواطنين في جنوب مخيم النصيرات بمحافظة الوسطى عقب قصف منزل لعائلة أبو هويشل، فيما سُجلت حالة وفاة لمواطن متأثرًا بجراحه في شمال القطاع، وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد عسكري إسرائيلي على طول السياج الحدودي الشرقي، لا سيما في المناطق المحاذية لحي الزيتون شرق مدينة غزة، حيث يتواصل القصف المدفعي الكثيف.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن دوي الانفجارات يُسمع باستمرار في مناطق شرق التفاح والزيتون، نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية وعمليات القصف المدفعي العشوائي، وشهدت الساعات الأربع والعشرين الماضية تصعيدًا لافتًا باستخدام "الريبوتات المفخخة"، خاصة في شمال غرب القطاع، وتحديدًا في منطقة غرب بلدة بيت لاهيا، وهو ما ينذر باتساع رقعة العمليات العسكرية في مناطق مكتظة بالسكان.
نقلا عن القاهرة الاخبارية
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :