يأتى ذلك وفقاً لتوضيح الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه بجامعة الازهر الشريف_ والذى أكد أن حج التمتع المقصود به هو الإحرام بالعمرة أولاً، ثم التحلل منها، ثم الإحرام بالحج من مكة يوم التروية (8 ذي الحجة)
وقد لفت أن هذا النوع من الحج يتطلب هديًا "ذبحًا" شكرًا لله على أداء النسكين في سفرة واحدة.
وفى التفاصيل أوضح التالى
_ حكم ذبح الهدي وأين يُؤدى
أفاد أنه واجب على المتمتع، ويسمى دم نسك وعبادة وليس دم جبران.
وأكد أنه لا يجوز تأجيل الذبح لما بعد الرجوع إلى بلد الحاج.
لافتاً أن الموضع المشروع للذبح هو مكة أو منى، لقوله تعالى: "هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ " المائدة: 95
وأشار إلى أن الفقراء الذين يُصرف إليهم هذا الهدي هم فقراء الحرم، وليس فقراء بلده.
_ ماذا لو لم يستطع الحاج ذبح الهدي؟
وإجابة على سؤال "ماذا لو لم يستطع ذبح الهدي" قال أستاذ الفقه بجامعة الازهر
ينتقل إلى الصيام، كما ورد في الآية:
"فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ "
"
مُتابعاً يجوز صيام الثلاثة أيام في مكة قبل مغادرتها، والسبعة بعد العودة إلى بلده أو صيام العشرة أيام كلها بعد الرجوع.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :