أجرت قوات "التحالف الدولي" أمس مناورات وتدريبات عسكرية مكثفة بالذخيرة الحية في محيط قاعدته بحقل العمر النفطي، أكبر القواعد الأمريكية في سوريا.
ودوت انفجارات عنيفة في ريف دير الزور الشرقي خلال التدريبات العسكرية تزامنا مع تحليق طيران حربي في سماء المنطقة.
وقالت مصادر للمرصد السوري إن الطيران الحربي والمروحي شارك في المناورات، وهذه المناورات والتدريبات هي الأوسع منذ العام 2021.
وتحدث المرصد السوري الجمعة الماضية عن مغادرة قافلة عسكرية تابعة لقوات "التحالف الدولي"، تتضمن معدات عسكرية ولوجستية، حقلي العمر النفطي وكونيكو للغاز بريف دير الزور الشرقي باتجاه قواعدها بمحافظة الحسكة.
وقال المرصد أمس إن طائرة شحن عسكرية تابعة لـ"التحالف الدولي" هبطت صباح السبت في قاعدة خراب الجير الواقعة بمنطقة رميلان شمال محافظة الحسكة، ترافقها مروحيتان حربيتان، وعلى متنها شحنة من المعدات العسكرية واللوجستية.
ويأتي هذا التحرك في إطار سلسلة من التعزيزات التي تقوم بها القوات التابعة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا.
وفي تطور ميداني متصل، ذكر المرصد أن قافلة عسكرية تابعة للتحالف غادرت حقلي العمر النفطي وكونيكو للغاز في ريف دير الزور الشرقي، واتجهت نحو قواعد التحالف في الحسكة.
وضمّت القافلة شاحنات محمّلة بكتل إسمنتية وأخرى بمعدات عسكرية ولوجستية، في خطوة تشير إلى عملية إعادة تموضع أو تعزيز الدفاعات في مواقع محددة ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وجاء ذلك بعد أقل من يومين من إرسال التحالف رتلًا عسكريًا إلى قواعده في منطقة الرقة. وتكوّن الرتل من نحو 25 شاحنة، محملة بأنظمة مراقبة متقدمة، وآليات مدرعة، وصهاريج وقود، إضافة إلى تجهيزات لوجستية وعسكرية أخرى، ما يعكس استمرار واشنطن في تعزيز حضورها العسكري في المنطقة، رغم الحديث المتكرر عن تقليص الدور الأمريكي في الشرق الأوسط.
أخبار متعلقة :