قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنه رغم الأسباب المعلنة من الجانب العماني والإيراني لوجيستية وفنية متعلقة بتشكيل الوفود الفنية والتقنية التي تتناقش حول قضايا التخصيب وقضايا العقوبات وغيرها، ولكن هناك أسباب أخرى سياسية وأمنية وراء التأجيل المفاجئ للجولة الرابعة من المفاوضات.
وأضاف أحمد، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك عامل أمني متعلق بتوقيت التأجيل، وجاء التأجيل متزامنًا مع التفجيرات التي شهدها ميناء رجائي بمدينة بندر عباس، والتي بالرغم من أن الجانب الإيراني لم يعلن توجيه الإتهام لطرف خارجي محدد، وفتح التحقيق إلا أن كل الأطراف تشير إلى طرف خارجي وهو إسرائيل وربما بضوء أخضر أمريكي.
وتابع: «وهذا الانفجار صار حفيظة الجانب الإيراني، خاصة أن جهاز التفجير يشير البعض إلى أن وراءه إسرائيل وبمباركة وضوء أخضر أمريكي ورسالة سياسية ضاغطة على الجانب الإيراني».
أخبار متعلقة :