في تطور جديد للأزمة بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، أكدت حكومة بنيامين نتنياهو أن استمرار رئيس الجهاز رونين بار في منصبه رغم سحب الثقة منه "يمثل تهديدًا خطيرًا على أمن تل أبيب وتعاونها الاستخباراتي".
وذكرت صحيفة إسرائيلية أن الحكومة قدمت وثيقة إلى المحكمة العليا جاء فيها:
"استمرار الوضع الراهن، حيث يواصل رئيس جهاز أمني فقد ثقة الحكومة بالإجماع أداء مهامه بموجب أمر قضائي مؤقت، يُعد شذوذًا خطيرًا يهدد أمن الدولة، ويضر بصورتها الدولية، ويقوض التعاون مع أجهزة الاستخبارات الأخرى".
تعود جذور الأزمة إلى الشهر الماضي، حين أقدم نتنياهو على خطوة غير مسبوقة بإقالة رونين بار، في أول حالة إقالة لرئيس الشاباك في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي، مبررًا قراره بأنه "فقد الثقة" في المسؤول الأمني.
وكانت المحكمة العليا قد تدخلت الأسبوع الماضي وأصدرت أمرًا مؤقتًا بإبقاء بار في منصبه، مانحة الحكومة والنائب العام مهلة حتى 20 أبريل للتوصل إلى حل قانوني.
ومن المرتقب أن يقدم بار خلال الأسبوع المقبل مذكرة رسمية إلى المحكمة، يكشف فيها تفاصيل استقالته المحتملة، والموعد الذي يعتزم فيه مغادرة منصبه رسميًا.
أخبار متعلقة :