أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة استمرار العدوان "الإسرائيلي" المتصاعد ضد أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الاحتلال يمضي في ارتكاب جرائم ممنهجة، تترافق مع سياسة الحصار والتجويع التي تنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وقالت الرئاسة في بيان صادر الجمعة، إن ما يجري من انتهاكات يومية وقتل وتجويع، يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً لوقف الجرائم التي طالت كل مناحي الحياة في القطاع، مؤكدة أن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني.
كما عبّرت الرئاسة عن إدانتها ورفضها الشديدين لعمليات "السطو والنهب" التي تتعرض لها مستودعات ومخازن المساعدات الإنسانية المخصصة لأهالي غزة، مشرة إلى أن هذه الجرائم تتم على يد "عصابات خارجة عن القانون"، متهمة حركة حماس بأنها على رأس تلك العصابات التي تستغل الظروف الصعبة لمصالح فئوية ضيقة.
وأكدت أن هذه الممارسات تمثل "طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني"، الذي يعاني ويلات الحرب والحصار، مشددة على أن الشعب الفلسطيني لن ينسى ولن يغفر لتلك العصابات ما ترتكبه من جرائم مشينة بحق أهله في غزة.
أخبار متعلقة :