الكويت الاخباري

إعلام عبري: الكابينيت يجتمع الأحد لحسم قرار توسيع العملية البرية بغزة - الكويت الاخباري

الاحتلال يستعد لاستدعاء "عشرات آلاف" من الاحتياط لتوسيع عدوانه على غزة مصادر عبرية: التوسيع العسكري في غزة سيكون تدريجيا وليس شاملا ولا قرار نهائي حتى الآن

كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء الجمعة، عن توجه لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع عملياته البرية في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، فيما استدعى أعداد كبيرة من جنود الاحتياط.


وبحسب قناة "12" العبرية، فإن جيش الاحتلال يخطط لاستدعاء "عشرات آلاف" جنود الاحتياط قريبًا، استعدادًا لتوسيع العملية البرية الجارية في غزة.

وذكرت القناة العبرية أن هذا القرار يأتي في إطار تحضيرات ميدانية مكثفة لتصعيد محتمل.

من جانبها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلًا عن مصادر مطلعة في كيان الاحتلال، بأن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) سيعقد اجتماعًا يوم الأحد المقبل، من المتوقع أن يتم خلاله التصديق على توسيع العملية البرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن التوسيع سيكون "بدرجة واحدة"، وليس عبر إطلاق عملية برية شاملة، في محاولة لإدارة التصعيد بطريقة تدريجية ومدروسة.


بدورها، نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر أمني أن اجتماع اليوم لم يُفضِ إلى اتخاذ قرار نهائي بشأن توسيع القتال، مؤكدًا أن الجهات الأمنية عرضت بدائل مختلفة على المستوى السياسي، وأن القرار النهائي سيُتخذ في اجتماع الكابينيت المرتقب يوم الأحد.

ويأتي هذا التطور في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أشهر، وتصاعد الحديث في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية عن الحاجة إلى تغيير في وتيرة العمليات البرية ضمن الأهداف المعلنة للحرب.

فيما أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية بفشل محادثات التهدئة المؤقتة في غزة، بسبب إصرار الاحتلال على الاستمرار في عملياتها وتوسيع نطاقها.

وأكدت الصحيفة العبرية أن تل أبيب رفضت المقترح الأخير لوقف إطلاق النار، وتراجعت عن تعهدات كانت قد وافقت عليها خلال مفاوضات سابقة، كما أعادت التأكيد على نيتها الإبقاء على تواجدها العسكري داخل القطاع حتى نهاية العام الجاري.

وأشارت الصحيفة العبرية أيضًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ "أعمال بناء غامضة" في المنطقة الغربية من رفح، تشمل إنشاء منشآت جديدة، وتطوير طرق، وتغييرات ميدانية، استنادًا إلى صور التقطتها الأقمار الصناعية.

من جهتها، لم تصدر القاهرة أو الدوحة، وهما الراعيان الرئيسيان للمفاوضات، أي تصريحات حول التقدم في أحدث جولات المحادثات.

وفي تصريحات نقلتها وكالة "رويترز" أكد المتحدث باسم حركة حماس، طاهر النونو، استعداد الحركة لبحث هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل، معربًا عن أملها في الحصول على دعم الوسطاء لهذا الطرح.

وكانت قوات الاحتلال قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة في 18 مارس/آذار عقب انهيار الهدنة التي تم التوصل إليها في يناير/كانون الثاني، مؤكدة أنها ستواصل عملياتها العسكرية حتى إطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حماس.

أخبار متعلقة :