أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانًا عبّرت فيه عن استنكارها الشديد لأعمال العنف والخطاب التحريضي التي طالت أبناء الدروز في سوريا مؤخرًا، ووصفت ما جرى بأنه "أمر غير مقبول"، وفق ما جاء في بيانها.
وقالت الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني إن "السلطات المؤقتة في سوريا مطالَبة بوقف القتال فورًا، ومحاسبة المسؤولين عن العنف الذي أضر بالمدنيين، وضمان أمن وسلامة جميع السوريين دون استثناء".
وأضاف البيان: "الطائفية لن تُغرق سوريا والمنطقة سوى في مزيد من الفوضى والعنف، في حين أثبت السوريون أنهم قادرون على حل خلافاتهم عبر الحوار والمفاوضات".
واختتمت واشنطن بيانها بالدعوة إلى أن تكون الحكومة السورية المستقبلية شاملة ومُمثّلة لجميع مكونات المجتمع، مع ضرورة حماية ودمج كافة الطوائف، بما في ذلك الأقليات العرقية والدينية.
أخبار متعلقة :