أفاد الدكتور هشام ربيع_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_بأن نَشْر الشخص الشؤون اليومية لأسرته مما لا يصح إطلاع الغير عليه رغبةً في زيادة التفاعل -بالتعليق أو الإعجاب أو المشاركة- حول ما يُنْشَر؛ هو من قبيل إشاعة للفاحشة في المجتمع.
شدد فضيلته على أن هذا الأمر يعد جريمة حَذَّر منها الله سبحانه وتعالى؛ في قوله: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور: 19].
تابع أمين الفتوى:"قد جعل الإسلامُ القائل للفاحشة مساويًا في الوِزْر لفعلها؛ لعِظَم الضرر المترتب في الحالتين؛ فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «القائل للفاحشة والذي يشيع بها في الإثم سواء»، أخرجه الإمام البخاري في "الأدب".
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :