وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فقد تم إيقاف روديجر 6 مباريات، وهي عقوبة تصنف ضمن فئة "العقوبات الخطيرة"، وتتعلق بجميع المسابقات المحلية بما في ذلك مباريات الدوري الإسباني.
ولكن هذه العقوبة غير مؤثرة لأن روديجر سيغيب عن المباريات الخمس الأخيرة للريال في بطولة الليجا، بسبب الإصابة.
كما تم إيقاف لوكاس فاسكيز مباراتين في كأس ملك إسبانيا، أما بيلينجهام، فقد تم رفع بطاقته الحمراء، ولم تنله أي عقوبة من قبل قاضي المسابقات.
يذكر أن ريكاردو دي بورجوس بنجوتشيا، حكم نهائي كأس ملك إسبانيا، شرح الأسباب التي دفعته لطرد ثلاثي ريال مدريد.
وأوضح دي بورجوس في تقريره للمباراة، أن الألماني أنطونيو روديجر تعرض للطرد، لقيامه ب"قذف شيء عليه من منطقة المدربين دون أن يطوله".
وأشار إلى أنه بعد إشهار البطاقة الحمراء له "اضطر أعضاء من الجهاز الفني للإمساك به لأنه أظهر سلوكا عدوانيا".
وعن بيلينجهام، قال الحكم في تقريره "توجه إلي بسلوك عداوني عقب المباراة وأمسك به زملاؤه".
أما لوكاس فاسكيز الذي تم استبداله خلال المباراة، فأوضح دي بورجوس أنه طرد في الدقيقة 120 "لاحتجاجه على أحد القرارات ودخوله إلى أرض الملعب لعدة أمتار، كما قام بإشارات تعبر عن الرفض".
وكانت هناك تخوفات في أروقة ريال مدريد بأن تصدر عقوبات بالإيقاف 4 مباريات أو أكثر، بحق اللاعبين، ما سيعني إيقافهم تلقائيا عن المباريات الـ4 المقبلة في المسابقات المحلية، وبالتالي سيغيبون عن كلاسيكو الدوري يوم 11 أيار المقبل.
إلا أن العقوبات أتت بما يشتهي الملكي، فحتى اللاعب الوحيد الذي طبقت عليه عقوبة مغلظة "روديجر" سيغيب حتى نهاية الليجا بسبب الإصابة.
وبذلك بات الثنائي بيلينجهام وفاسكيز، متاحا في الكلاسيكو، الذي يعد نقطة مفصلية في صراع الليجا، في ظل تأخر الميرنجي عن المتصدر برشلونة بـ4 نقاط.
أخبار متعلقة :