عدي صافي - كشف طبيب التجميل غير الجراحي الدكتور زيد السمكري عن تفاصيل تقنية تجميلية حديثة تُعرف باسم "إبرة السالمون"، والتي تعتمد على حقن مستخلصات طبيعية من الحمض النووي لأسماك السالمون في الجلد.
وأوضح السمكري لـ"رؤيا اخبار" أن هذه التقنية، المعروفة علميًا باسم البولينيوكليوتيدات (PN) أو البولي دي أوكسي ريبونوكليوتيدات (PDRN)، تعمل على تحفيز تجدد الخلايا، وزيادة إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يؤدي إلى تحسين مرونة البشرة وتعزيز شبابها بطريقة طبيعية وآمنة.
وبيّن أن إبرة السالمون ليست مجرد إبرة نضارة تقليدية، ولا تعد بديلًا عن تقنيات شد الوجه العميق، بل تصنف ضمن الإبر الترميمية لتحفيز مقاومة الشيخوخة على المستوى الخلوي.
وأضاف أن هذه التقنية تساهم في استعادة الحجم الشبابي لخلايا البشرة، ومعالجة الخطوط الدقيقة، التجاعيد الثابتة، وترقق الجلد الناتج عن التقدم بالعمر، خصوصًا في مناطق مثل محيط الفم، الرقبة، الجفن العلوي وأسفل العينين والصدغين.
فوائد متعددة
وأشار السمكري إلى أن إبرة السالمون تقدم مجموعة من الفوائد، منها:
مدعومة بالدراسات العلمية
وأكد السمكري خلال حديثه أن عدة أبحاث علمية، منشورة في مجلات مرموقة مثل Journal of Clinical and Aesthetic Dermatology وAesthetic Surgery Journal، أثبتت فعالية حقن البولينيوكليوتيدات في تحسين ترطيب البشرة، وزيادة كثافة الكولاجين، وتعزيز شباب الجلد بطريقة فعالة ومستدامة.
الأماكن الشائعة للحقن والحالات المستفيدة
وأوضح الدكتور السمكري أن إبرة السالمون تُستخدم عادةً في عدة مناطق من الجسم، منها:
وأضاف أن الحالات التي يمكن أن تستفيد من هذه التقنية تشمل:
منهجية العلاج
وفيما يتعلق بمنهجية العلاج، أوضح السمكري أن البروتوكولات الحديثة تعتمد على ثلاث إلى أربع جلسات علاجية، بفاصل زمني يقارب أسبوعين بين كل جلسة.
وشدد على أن تحقيق النتائج المثالية يتطلب في كثير من الأحيان دمج البولينيوكليوتيدات مع مواد أخرى مثل البيبتيدات أو الإكسوزومات الخاصة بالبشرة، مما يضاعف فعالية العلاج ويمنح نتائج أكثر وضوحًا واستدامة.
كما أشار إلى أن دمج هذه التقنية مع حمض الهيالورونيك أصبح محورًا هامًا في المؤتمرات العالمية للتجميل، لما له من دور فعّال في تحسين ترطيب البشرة، واستعادة حجم الأنسجة، وتعزيز المظهر العام للبشرة بشكل متكامل.
وختم الدكتور زيد السمكري حديثه بالتأكيد على أن إبرة السالمون تعد خيارًا آمنًا وفعّالًا لمكافحة مظاهر الشيخوخة واستعادة جودة الجلد دون الحاجة لتدخلات جراحية، موصيًا بتطبيقها ضمن بروتوكولات علاجية مدروسة لتحقيق نتائج مثالية وطويلة الأمد.
أخبار متعلقة :