نُظّمت ندوة علمية بعنوان: "فن توثيق التراث: من الخبرة إلى الابتكار"، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسام طنطاوي، عميد كلية الآثار، وتنسيق وإشراف الدكتور باسم محمد، القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و د. نوال جابر، القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبحضور طلاب الكلية من مرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا، ونخبة من المتخصصين والمهتمين بمجال حفظ التراث المصري وذلك في إطار التعاون المثمر بين كلية الآثار بجامعة عين شمس ومركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي - قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، .
استُهلت الندوة بعرض تقديمي للدكتور أيمن سليمان، مدير مركز توثيق التراث، بعنوان "20 عامًا من التوثيق: رحلة مركز توثيق التراث في حفظ ذاكرة مصر الثقافية والطبيعية"، حيث استعرض فيه رؤية المركز وأهدافه في توثيق التراث المصري بكافة أنواعه ومجالاته، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على هذا الإرث للأجيال القادمة.
قدّمت أميرة صديق، عرضًا بعنوان "التراث الوثائقي: المخاطر، الاستعدادات، والاستدامة"، تناولت فيه التحديات التي تواجه التراث الوثائقي، مشددة على ضرورة إدارة المخاطر لضمان استدامته وحمايته.
وعرض المهندس محمد نبيل، تجربة المركز في تطوير تطبيقات رقمية حديثة لعرض التراث عبر الهواتف المحمولة، وذلك ضمن محاضرة بعنوان: "دور البحث وتطوير التراث الرقمي: تجربة مركز توثيق التراث CULTNAT"، حيث أشار إلى أهمية دمج التكنولوجيا في عرض الموروث الثقافي بأساليب عصرية جذابة.
واختُتمت فعاليات الندوة بمحاضرة ألقاها د. طارق حواس، حول "الذكاء الاصطناعي في خدمة التراث"، تناول فيها مجالات استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى النصي والمرئي، مسلطًا الضوء على التطورات المتسارعة في هذا المجال ودورها في دعم توثيق التراث المصري.
أخبار متعلقة :