تواصل قوات الاحتلال ، لليوم الـ 682 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مرتكبةً مجازر جديدة عبر القصف الجوي والمدفعي، واستهداف تجمعات المواطنين الباحثين عن المساعدات، وسط تفاقم الكارثة الإنسانية والمجاعة التي تفتك بأكثر من مليوني فلسطيني.
آخر التطورات الميدانية:
أفادت مصادر طبية فلسطينية بارتقاء 15 شهيداً على الأقل منذ فجر الاثنين، بينهم 6 مواطنين استشهدوا برصاص الاحتلال أثناء انتظارهم للمساعدات في مناطق متفرقة من القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 5 حالات وفاة جديدة نتيجة سوء التغذية والجفاف، من بينهم طفلان، ما يرفع عدد ضحايا المجاعة إلى 258 شهيداً.
وتركزت اعتداءات الاحتلال خلال الساعات الماضية على استهداف منتظري المساعدات قرب المراكز الأمريكية في رفح وخان يونس، وقرب دوار نتساريم، مما أدى إلى ارتقاء شهداء وجرحى.
كما استشهد الصياد إسماعيل كمال صلاح برصاص بحرية الاحتلال أثناء عمله في بحر مدينة غزة.
وشهدت أحياء التفاح والزيتون والشعف بمدينة غزة قصفاً عنيفاً ونسفاً للمنازل، بينما استمر القصف المدفعي على حي الأمل في خان يونس ومخيم النصيرات وسط القطاع، مما أسفر عن سقوط المزيد من الشهداء والجرحى.
إحصائيات مروعة لحرب الإبادة:
مع استمرار العدوان، كشفت وزارة الصحة والمكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن أرقام تعكس حجم الكارثة:
إجمالي الشهداء: 61,944 شهيداً.
إجمالي الإصابات: 155,886 مصاباً.
المفقودون: أكثر من 10,000 مفقود.
ضحايا المجاعة: 258 شهيداً، بينهم 110 أطفال.
الكوادر المستهدفة: استشهاد 1,590 من الطواقم الطبية، 115 من الدفاع المدني، 220 صحفياً، و754 من عناصر الشرطة وتأمين المساعدات.
دمار البنية التحتية: تدمير أكثر من 88% من مباني القطاع، بما في ذلك 149 مدرسة وجامعة، و828 مسجداً بشكل كلي، بخسائر إجمالية تتجاوز 62 مليار دولار.
أخبار متعلقة :