مشروعي الصغير .. مكنني من تحقيق أهدافي
اثبتت المرأه المصرية دائما مدى قوتها وعزيمتها في تحمل المسئوليه حتى في أصعب الأحوال ونجدها دائما الأم الحنون والزوجه الصابرة التي تفني حياتها لتربيه أولادها على احسن ما يكون
والست المكافحة التي تبحث عن لقمه العيش بعزة وكرامة وعلي استعداد للتضحيه تلبيه لنداء الامومه
وفي كل انحاء مصر تجد السيدة المكافحة التي تسعى لتوفير حياه أفضل لابنائها لا تنكسر ولا تنحني يوما أمام الظروف بل كانت تقف صامده قويه في وجه الشدائد واضعه لنفسها بصمة مضيئة في وجه كل محبط وكسول ويائس لتظل المراه هي بطله الحكايه
وبطله حكايتنا اليوم ناديه عبد الحليم ربه بيت عمرها الآن 54 عاما .. تزوجت في بدايه حياتها من مهندس وانجبت منه ولد وبنت.. فوجئت بعد زواجها بخمس سنوات بوفاه زوجها ووجدت نفسها في ازمة كبيره ..الطفلان في سن صغيره وليس لها مورد رزق سوى معاش بسيط لا يفي بمتطلبات الحياه وكان المشوار صعباً وأليما بعد أن وجدت نفسها وحيده خاصه مع وفاه والدها ووالدتها ايضا
تقول ناديه عبد الحليم: لم أجد أمامي سوى النزول الى سوق العمل خاصه أنني حاصله على مؤهل عالي وقررت اقامة مشروع صغير لتفصيل الملابس الخاصه بالجيران وأهالي المنطقه التي أسكن بها وكان لدي موهبه الحياكه وكان ذلك منذ حوالي 25 عاما وكان هدفي هو توفير احتياجات الطفلين وتعليمهما وبحمد الله تمكنت من تحقيق هدفي في الحياه وتخرج ابني من كليه الهندسه وتخرجت ابنتي من كليه التجاره
اضافت : في فتره بدايه عملي كنت أضطر الى ترك الطفلين باحدى الحضانات القريبه من منزلي ولم اكتف بالحياكة فقط ولكنني تعلمت الكروشيه وأعمال التطريز ايضا وتقدم عدد من الشباب للزواج مني ولكنني قررت التفرغ لتربيه أولادي خاصه وهم في سن صغيرة واعتبرتهم أمانه لابد من الحفاظ عليها وأستطعت بحمد الله وتوفيقه الانفاق على البيت والاولاد وكان دخلي يزيد يوما بعد يوم وزاد عدد زبائني من السيدات مما دفعني الى اقامه مشروع آخر وهو عمل الحلويات وبلغت تكلفته حوالي 5000 جنيه واصبحت اقف على ارض صلبه لتربيه اولادي والانفاق على الدروس الخصوصيه وخاصه ان الارباح وصلت الى 100% واصبح لدي ماكينتين للحياكه وبدات توزيع انتاجي من البنطلونات والبلوزات للمحلات مما مكني من توفير احتياجات ابني وابنتي أثناء التحاقهما بالجامعه وحتى تخرجا منها
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :