ويبرز العمل الصالح خالصاً لوجهه تعالى فى خبيئة تلك الاعمال فكلما خفى العمل لا يطلع عليه أحد من الناس كان خالياً من الرياء مؤكداً لمعنى الاخلاص وطلب الاجر من الله وحده ومن الاعمال
ومن خبيئات الاعمال الصالحة
_صلاة النافلة في جوف الليل
_ صدقة السر لا يعلمها إلا الله، قال تعالى: ﴿ إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ البقرة: 271
_الصيام فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
"قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ؛ متفق عليه.
ومن الخبئات الصالحة أيضًا وفقاً للعُلماء :
"التأمل في اختلاف الليل والنهار، والنظر في آياتهما، والتفكر في خلق السموات والأرض، وتسبيح فاطرها، والنية الصادقة وكذلك سؤال الله تعالى الشهادةَ بصدقٍ، فبلَّغَه الله منازلَ الشهداء، وإن مات على فراشه"
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :