أكدت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، أن ما يجري في قطاع غزة يتجاوز وصفه بالحرب، ويشكّل "حملة إبادة"، متهمة مؤسسات وشركات بالاستفادة من الدمار والاستهداف الذي لحق بالمدنيين في القطاع.
وقالت ألبانيزي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين دمّروا مناطق واسعة خلال الأشهر العشرين الماضية، في حين واصلت بورصة تل أبيب تحقيق أرباح.
وأضافت ألبانيزي: "هناك حملة إبادة ترتكب بدعوى توزيع المساعدات الإنسانية في غزة"، داعية إلى فرض حظر أسلحة على تل أبيب وتعليق جميع الاتفاقات التجارية معها.
ودعت ألبانيزي أكثر من ألف شركة إلى قطع علاقاتها مع تل أبيب أو مواجهة المساءلة، مشيرة إلى أن الوقت قد حان لتوقف الشركات المشاركة في "اقتصاد الإبادة" عن تحقيق الأرباح على حساب حقوق الإنسان.
وشدّدت المقررة الأممية على أنه لا سبيل للخروج من الوضع القائم إلا من خلال التزام الدول بمعايير محكمة العدل الدولية، قائلة إن الكيانات التي شاركت في هذا الاقتصاد كان عليها مقاطعة إسرائيل بدلاً من مواصلة العلاقات التجارية.
أخبار متعلقة :