وقد نُشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة ResearchGate العلمية.
وتعتبر الضوضاء في المكاتب المفتوحة إحدى أكثر المشاكل شيوعا التي تقلل من إنتاجية الموظفين. ويمكن أن تكون مصادرها المكالمات الهاتفية ومكيفات الهواء وضوضاء الشارع ومحادثات الزملاء. ويعتبر الكلام الخلفي مصدرا أكثر إزعاجا للضوضاء. وأظهرت الأبحاث أن التعرض المستمر للكلام غير المرتبط بالعمل أو المهام الوظيفية يُضعف الذاكرة العاملة.
أوضح الدكتور أندرو سميث، المؤلف الرئيسي للدراسة، قائلا: "كشفت الدراسات المنهجية أن التعرض للضوضاء الخلفية المفرطة في بيئات العمل المفتوحة قد يؤدي إلى:
- زيادة مستويات التوتر
- ضعف التركيز
- انخفاض ملحوظ في الإنتاجية والكفاءة الوظيفية"
وأضاف: "في المقابل، يمكن لبعض أنواع الموسيقى أن تلعب دورا إيجابيا في تحسين الأداء الوظيفي وتعزيز المشاعر الإيجابية. على سبيل المثال:
الموسيقى الكلاسيكية أو أصوات الطبيعة (مثل أمواج البحر) أو موسيقى الأفلام تساعد في تحسين المزاج
الموسيقى الإيقاعية بتردد 50-80 دقة في الدقيقة تعزز القدرة على الأداء وتدعم التركيز أثناء المهام الفكرية.
كما أشار الباحث إلى أن الاستماع إلى الموسيقى المفضلة للفرد يمكن أن يعزز: الإدراك الإيجابي للعمل، والكفاءة الإنتاجية. بينما قد تؤدي الموسيقى غير المحببة أو الهادئة جدا إلى نتائج عكسية تُضعف الأداء الوظيفي.
نقلا عن روسيا اليوم
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :