أكدت رضوى هاشم، المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، أن الثقافة كانت وستظل دائمًا خط الدفاع الأول عن الهوية المصرية ومكتسباتها.
وقالت رضوى هاشم خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح البلد"، الذي يقدمه الإعلاميان نهاد سمير وأحمد دياب عبر قناة "صدى البلد"، أن القوى الناعمة من المثقفين والفنانين لعبت دورًا محوريًا في الحفاظ على كرامة وهوية مصر، وكانت الشرارة الأولى لثورة 30 يونيو قد انطلقت من اعتصامهم في وزارة الثقافة.
وتابعت: "منذ ذلك الحين، تعمل الوزارة تحت شعاري تحقيق العدالة الثقافية وبناء الإنسان، عبر آلاف الفعاليات والمشروعات التي تستهدف الوصول بالخدمات الثقافية لكل مواطن، فالدولة أولت دعمًا كبيرًا لهذا القطاع، وهو ما تجلى في تطوير البنية التحتية الثقافية في جميع المحافظات، خاصة في المناطق الحدودية مثل حلايب وشلاتين وسيوة، بالإضافة إلى إعادة افتتاح مواقع ثقافية دمرها الإرهاب، مثل مسرح السامر وقصر ثقافة العريش، وافتتاح 3 مواقع جديدة في قلب سيناء مؤخرًا".
وحول الخطط المستقبلية، كشفت المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، قائلة: "لدينا خطط طموحة، أبرزها إطلاق المبادرة الرئاسية الضخمة مصر تتحدث عن نفسها، التي تهدف إلى اكتشاف وتنمية المواهب في كافة القرى والمراكز بالتعاون مع الوزارات المعنية، كما نستهدف افتتاح أكثر من 12 قصر ثقافة جديدًا خلال العام الجاري في مختلف أنحاء الجمهورية".
واختتمت رضوى هاشم، حديثها برسالة للمواطنين: "رسالتي للمواطن المصري هي أن الثقافة أحد أعمدة بناء الإنسان المصري، ولكل مواطن حق فيها، وندعو الجميع للمشاركة في الخطة الضخمة التي تتبناها الدولة لبناء الإنسان والمستقبل".
أخبار متعلقة :