وأشار إلى أن الأشهر الحرم ومنها المحرم هي أشهر يستحبّ فيها الإكثار من العمل الصالح لأن الحسنات تضاعف، والسيئات أعظم إثما.
تابع الأزهري:مع أن ارتكاب المعاصي مُحرّم ولكن في هذه الأشهر أشدّ تحريماً فلا تظلم نفسك،ومن قصرت همّته عن الازدياد من العمل الصالح في الأشهر الحرم فليرحم نفسه بالكف عن المعاصي لقوله تعالى:( فَلا تظْلِمُوا فيهِنَّ أنْفُسَكُمْ) أي: لا تظلموها بارتكاب الذنوب في هذه الأشهر المحرمة، لأنها اكد، وأبلغ في الإثم من غيرها.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :