دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حركة حماس إلى الإسراع في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستعادة جميع المحتجزين لديها، محذرًا من "عواقب وخيمة" في حال عدم الامتثال.
جاءت تصريحات ترمب في منشور على منصته "تروث سوشال"، حيث أكد على ضرورة إطلاق سراح المحتجزين بشكل فوري، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تدعم تل أبيب بشكل كامل في هذا السياق.
وأوضحت مصادر مطلعة لرويترز أن مبعوث الولايات المتحدة لشؤون المحتجزين ، آدم بوهلر، أجرى محادثات مباشرة مع ممثلين عن حماس في الدوحة خلال الأسابيع الماضية، في خطوة غير مسبوقة تخالف السياسة الأمريكية التقليدية بعدم التفاوض مع جماعات تصنفها واشنطن كمنظمات إرهابية.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن هذه المحادثات تندرج ضمن "جهود حسن النية" لضمان إطلاق سراح المحتجزين.
وأثارت تصريحات ترمب ردود فعل متباينة، حيث نددت جماعة المجاهدين الفلسطينيين في غزة بتهديداته، معتبرة إياها دليلاً على "نوايا إدارته للمشاركة في جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني".
في المقابل، أعربت تل أبيب عن دعمها للموقف الأمريكي، حيث أشار مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى أن تل أبيب أبلغت واشنطن موقفها من المحادثات المباشرة مع حماس، دون تقديم تفاصيل إضافية.
أخبار متعلقة :