افتتح المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، المصيف الجديد لنقابة المهندسين بمدينة مرسى مطروح، بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، وعدد من قيادات النقابة، وذلك في إطار جهود النقابة لتعزيز خدماتها الاجتماعية والترفيهية لأعضائها.
ويأتي افتتاح المصيف ضمن خطة النقابة لاستثمار أصولها بما يخدم المهندسين وأسرهم، ويعكس حرص مجلس النقابة على توفير بيئة اجتماعية تليق بمكانة المهندس المصري.
حضور رسمي ونقابي واسع
شارك في مراسم الافتتاح أعضاء هيئة مكتب النقابة، منهم الأستاذ الدكتور هشام سعودي، والدكتور أحمد البدوي السيد، وكيلا النقابة، والمهندس محمود عرفات، الأمين العام، والدكتور معتز طلبة، أمين الصندوق، إلى جانب المهندس كريم الكسار، الأمين العام المساعد، والمهندس خالد عبد الله، رئيس نقابة المهندسين الفرعية بمطروح، وعدد من أعضاء المجلس.
مشروع طال انتظاره.. أصبح واقعًا
أعرب المهندس طارق النبراوي عن تقديره لمحافظ مطروح لدعمه المستمر في تذليل العقبات التي واجهت المشروع، مشيرًا إلى أن المصيف كان من بين الأصول المعطلة، ونجحت النقابة في تحويله إلى أصل نشط يخدم المهندسين وأسرهم، بفضل جهود جماعية بدأت من تخصيص الأرض وحتى التجهيز الكامل للمرافق.
وأضاف النبراوي: "افتتاح هذا المصيف يُعد خطوة ضمن مساعينا لتوسيع مظلة الخدمات النقابية، وسيتبعها قريبًا إطلاق أصول جديدة تصب في مصلحة أعضاء النقابة".
إشادات بقيادة المشروع وروح الفريق
من جانبه، شبّه الدكتور هشام سعودي المصيف بـ "الابن" الذي وُلد في نقابة الإسكندرية ونضج بين يدي نقابة مطروح، مثمنًا دور النبراوي الذي وضع حجر الأساس له عام 2017. كما أشاد الدكتور أحمد البدوي بروح التعاون والمثابرة التي ساهمت في إنجاز المشروع رغم التحديات.
وأكد المهندس محمود عرفات أن افتتاح المصيف يمثل تتويجًا لجهود متواصلة، مشيرًا إلى نجاح تجربة تطوير مصيف المعمورة بالإسكندرية أيضًا. وأكد التزام النقابة بمواصلة رفع جودة الخدمات المقدمة للمهندسين.
إضافة خدمية واستثمارية متميزة
بدوره، وصف الدكتور معتز طلبة المشروع بأنه إنجاز خدمى واستثماري، جاء تتويجًا لحلم امتد لسنوات، وتم تنفيذه رغم العقبات، بينما أشاد المهندس كريم الكسار بالدعم المتواصل من محافظ مطروح، معتبرًا المصيف خطوة فارقة تضاف إلى رصيد النقابة ومكانة المحافظة السياحية.
تشغيل تجريبي واستعداد للموسم الصيفي
وأشار المهندس حامد عبد العال، رئيس لجنة العلاقات العامة والرحلات، إلى أن الموسم الحالي يعد مرحلة تشغيل تجريبي للمصيف، وسيتم تطوير الخدمة بناءً على آراء الرواد، لضمان أفضل تجربة ممكنة.
صرح جديد على أرض مطروح
وتضمن الافتتاح جولة تفقدية داخل المصيف، الذي يضم 56 وحدة مصيفية ومبنى خدمي متكامل يحتوي على صالة متعددة الأغراض ومطعم لخدمة النزلاء.
وقد استغرقت رحلة تنفيذ المصيف ثماني سنوات من العمل والتخطيط وتجاوز التحديات، ليصبح اليوم علامة بارزة في سجل إنجازات النقابة، وشاهدًا حيًّا على قدرتها في تحويل الأحلام إلى واقع.
أخبار متعلقة :