ودع المسلمون عاما هجريا جديدا من أعوام هجرته صلى الله عليه وسلم عام 1446
واستقبلوا العام الهجري الجديد 1447 من هجرته صلى الله عليه وسلم
وفى هذا الشأن قال الدكتور عطية لاشين أستاذ الفقه بجامعة الازهر الشريف _
أن الهجرة لها دلالات واستنباطات واستنتاجات كثيرة منها ما يلي
_الاخذ بالأسباب فقد أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بالأسباب و سبق حادث الهجرة بأن بعث عمار بن ياسر أول سفير للإسلام ليدعو الى الاسلام في المدينة التي سوف تكون مقرا وموئلا للدعوة الاسلامية
كما ذهب مصعب بن عمير قبل الهجرة بعام او بعامين ليمهد التربة اي تربة المدينة لكي تكون صالحة لاستقبال نبتة الإسلام
وقال كذلك من مظاهر الأخذ بالأسباب ما يأتى
_الاستعانة برجل ثقة يعرف مسالك الطرق الوعرة لكي يعمي على المشركين سير النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة
_ومن الاخذ بالأسباب استئجار راحلتين يرحل عليهما محمدﷺ هو و صديقه الصديق ابو بكر رضى الله عنه
_ ومن الاخذ بالأسباب تكليف عامر ابن فهيره مولى سيدنا ابي بكر ليرعى بالأغنام نهارا ويسير في نفس المكان وخط السير الذي سار فيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه حتى يخفي اثار أقدامه وأقدام أفراسه عن طريق سير أقدام
_و تكليف أسماء بنت ابي بكر رضى الله عنها لتعد الطعام نهارا وتذهب به ليلا إلى أبيها ونبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وتزودهما بما يكون من أخبار أمرهما بين أهل مكة حتى يحتاط صلى الله عليه وسلم في الأمر .
_ أن يبيت علي بن ابي طالب في المكان الذي يبيت فيه سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد خروج النبي مهاجرا حتى إذا استيقظ المشركون وجدوا شخصا نائما في المكان الذي اعتاد ان ينام فيه الرسول
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :