علّق وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على حادثة مقتل 7 جنود من جيش الاحتلال في كمين بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال كاتس إن "فقدان الضابط والجنود الستة مؤلم، وقد قُتلوا دفاعًا عن إسرائيل، وسعيًا لإعادة المحتجزين".
من جهتها، وصفت هيئة البث العبرية مقتل الجنود السبعة في قطاع غزة بأنه من "أصعب الأحداث" التي شهدها الجيش خلال الأشهر الأخيرة، بعد تعرض قوة عسكرية لكمين في خان يونس.
ونشرت الهيئة تفاصيل الكمين، مشيرة إلى أن عبوة ناسفة تم إلصاقها بناقلة جند إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل ضابط وستة جنود على الفور.
وأضافت أن تفاصيل الحادث تُظهر شدة الهجوم وفشل جيش الاحتلال في التصدي له، ما يجعله من أكثر الضربات إيلامًا للجيش منذ استئناف العمليات البرية في غزة خلال شهر آذار الماضي.
وفي بيان رسمي، أعلن جيش الاحتلال مقتل الجنود الستة بعد إبلاغ عائلاتهم، مشيرًا إلى أن جنديًا سابعًا قُتل في الهجوم ذاته، وقد تم إخطار ذويه، دون السماح بنشر اسمه في الوقت الحالي.
من جانبها، أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن عملية التعرف على هوية الجنود القتلى استغرقت ساعات، بسبب احتراق ناقلة الجند التي كانوا على متنها بعد استهدافها بعبوة ناسفة.
وأضافت الإذاعة أن فرق الإنقاذ فشلت في البداية في إخماد النيران المشتعلة في الناقلة، وتمكنت من استكمال عملية الإخماد فقط بعد جرّها إلى داخل الأراضي المحتلة.
وفي بيان رسمي، أعلن جيش الاحتلال مقتل الجنود الستة بعد إبلاغ عائلاتهم، مشيراً إلى أن جندياً سابعاً قتل في نفس الهجوم، وتم إخطار ذويه دون السماح بنشر اسمه في الوقت الحالي.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن عملية التعرف على هوية الجنود الذين قتلوا في الكمين استغرقت ساعات عدة، بسبب احتراق ناقلة الجند التي كانوا على متنها، بعد استهدافها بعبوة ناسفة.
وأضافت الإذاعة أن فرق الإنقاذ فشلت في البداية بإخماد النيران المشتعلة في الناقلة العسكرية، وتمكنت من استكمال عملية الإخماد فقط بعد جرّها إلى الداخل المحتل
أخبار متعلقة :