حسم المركز الوطني للمناهج الجدل الدائر بين طلبة الثانوية العامة "التوجيهي" وأولياء أمورهم، مؤكدًا عدم وجود أي نية لحذف أي وحدة دراسية من مادة تاريخ الأردن للعام الدراسي الحالي 2024-2025.
وجاء هذا التأكيد على لسان مدير المركز، الدكتور محمد كنانة، ردًا على شائعات ومخاوف سادت في الأوساط التعليمية خلال الفترة الماضية.
كنانة: لا مبررات للحذف والمنهاج باقٍ كما هو
في تصريح لبرنامج "من هنا نبدأ" عبر شاشة "رؤيا"، نفى الدكتور محمد كنانة بشكل قاطع وجود أي خطط لتعديل المادة. وقال: "المنهاج الدراسي لمادة تاريخ الأردن، سيبقى كما هو دون أي تعديلات تتعلق بحذف وحدات دراسية".
وأوضح أنه "لا توجد أي مبررات لحذف أي جزء من مادة تاريخ الأردن"، مشيرًا إلى أن أي شائعات حول هذا الموضوع تهدف إلى "إثارة الارتباك بين الطلاب وأولياء الأمور" مع اقتراب موعد الامتحانات.
لماذا سادت المخاوف؟ تجربة سابقة تلقي بظلالها
تعود حالة القلق التي سادت بين الطلبة إلى تجارب سابقة، وتحديدًا في عام 2021، عندما قررت وزارة التربية والتعليم حذف الوحدة الأخيرة من مباحث الثقافة المشتركة، ومن ضمنها تاريخ الأردن، وذلك بهدف تخفيف العبء عن الطلاب في ظل ظروف استثنائية سابقة قبل سنوات.
إلا أن كنانة شدد على أن تلك القرارات كانت "استثنائية ومرتبطة بظرفها الزمني، ولا تعكس السياسة الحالية للمركز الوطني لتطوير المناهج".
مطالب المعلمين.. دعوات لإعادة النظر في وزن المادة
على صعيد متصل، كان عدد من معلمي مادة تاريخ الأردن قد طالبوا في أوقات سابقة بإعادة النظر في حجم المادة التي يشملها الامتحان الوزاري أو وزنها ضمن المعدل العام، وهي مطالب لم تتخذ الوزارة أو مركز المناهج أي قرار بشأنها حتى الآن.
أخبار متعلقة :