وقد استشهدت دار الافتاء على صحة ذلك بقول الإمام ابن عبد البر في "التمهيد" (1/ 105-106، ط. أوقاف المغرب):
"غير مستنكر أن يكتب للصبي درجة وحسنة في الآخرة بصلاته وزكاته وحجه وسائر أعمال البر التي يعملها على سنتها تفضلًا من الله عزَّ وجلَّ عليه.. فلأي شيء يُحْرَم الصغيرُ التعرُّض لفضل الله؟!.. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: تكتب للصغير حسناته، ولا تكتب عليه سيئاته"
وفى ذات السياق قال العُلماء أنه فى حال البلاء إذا أصاب الصبى غير البالغ فإنه يُثابُ أذا صبر فإن جزع لا يُعاقب
لقوله صل الله عليه وسلم :
"رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يكبر، وعن المجنون حتى يعقل أو يفيق"
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :