سجلت أسواق المال في الشرق الأوسط ارتفاعًا في بداية تداولات الأسبوع، رغم الضربات الأمريكية التي استهدفت مواقع نووية في إيران، ما يعكس تجاهل المستثمرين للمخاطر الجيوسياسية المباشرة.
في تل أبيب، صعد المؤشر الرئيسي بنسبة 1.2% بدعم من أسهم البنوك، فيما ارتفع مؤشر السوق السعودية بنسبة 1% مع صعود "مصرف الراجحي".
كما سجلت بورصتا الكويت وقطر ارتفاعًا بنسبة 0.7%، في حين تراجع مؤشر مسقط بنسبة 0.6%.
رغم هذا الصعود، يتأهب المستثمرون لتقلبات قادمة، مع تنامي المخاوف من رد إيراني محتمل قد يشمل إغلاق مضيق هرمز أو استهداف مواقع أميركية.
وحذر محللون من أن أي تصعيد قد ينعكس مباشرة على أسعار النفط واستقرار الأسواق.
إيران من جهتها توعدت بـ"عواقب أبدية" رداً على الهجوم، بينما لمّح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى احتمال استخدام "قوة أكبر" إذا بادرت طهران بالرد.
أخبار متعلقة :