قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إن هناك مؤامرة ونظامًا جديدًا يتزامنان مع مئوية اتفاق سايكس بيكو، مشددًا على أن بلاده لن تسمح بتمرير هذه المخططات التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وحذر أردوغان من أن دعم تل أبيب ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو سيؤدي إلى تداعيات سلبية خطيرة، مؤكدًا أن تركيا تبذل قصارى جهدها لوقف العدوان الإسرائيلي على المنطقة.
وأكد أن حل الدولتين يمثل مفتاحًا لحل كافة قضايا الشرق الأوسط، معربًا عن أسفه لما وصفه برغبة حكومة نتنياهو في إيقاف المفاوضات النووية عبر الهجوم الذي شنته على إيران.
وأشار إلى أن كل ما يحدث يدل على أن نتنياهو وعصابته المجرمة لا يريدان حل أي مشكلة بالطرق الدبلوماسية، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإقليمية.
تأتي تصريحات أردوغان في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة وسط مخاوف من تفاقم الصراع بين الأطراف المعنية.
وقال إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يرغب في إبرام اتفاق نووي بين إيران والدول الأخرى، معربًا عن تفاؤله بأن النصر سيكون حليف إيران في الصراع الراهن.
وأضاف أن تل أبيب تهاجم سوريا ولبنان بهدف زيادة الفوضى في المنطقة، متهمًا تل أبيب بالتذرع بالدفاع عن النفس بينما تصرفاتها تخالف القوانين والأعراف الدولية.
وأشار الرئيس التركي إلى أن تل أبيب شنت هجمات على إيران في خضم المفاوضات النووية، معبرًا عن استيائه من أن العالم لا يحرك ساكنًا تجاه هذه الهجمات، مشددًا على أن تل أبيب تعمل على توسيع دائرة الحرب لتشمل كل الجغرافيا المحيطة بها.
ووصف حكومة نتنياهو بأنها "المانع الأكبر" أمام تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين، مؤكدًا أن نتنياهو يوسع حلقة النار وأن إسرائيل لن تحقق أهدافها في المنطقة.
أخبار متعلقة :