قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن فرصة التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران لا تزال قائمة، في ظل التوتر المتصاعد بشأن برنامج طهران النووي، مشددًا على ضرورة تجنب نزاع أوسع في الشرق الأوسط.
تصريحات لامي جاءت عقب مباحثات أجراها في البيت الأبيض مع نظيره الأميركي ماركو روبيو ومسؤولين أمريكيين آخرين، من بينهم المبعوث الأميركي الخاص لإيران ستيف ويتكوف. وأوضح لامي أن المجتمع الدولي "مصمم على ألا تمتلك إيران سلاحًا نوويًا أبدًا".
وأضاف في بيان صادر عن السفارة البريطانية في واشنطن: "بحثنا كيفية دفع إيران إلى إبرام اتفاق يجنّب المنطقة تصعيدًا أكبر، وهناك فرصة سانحة خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى حل سياسي".
وأشار لامي إلى أنه سيتوجه الجمعة إلى جنيف للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بمشاركة نظرائه من فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، في إطار مساعٍ دبلوماسية حثيثة لتفادي التصعيد.
وتأتي هذه التحركات في وقت تتصاعد فيه الضغوط الأوروبية من أجل وقف حملة القصف التي تنفذها "إسرائيل" ضد مواقع إيرانية، بينما يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترمب خيار الانضمام إلى الضربات ضد طهران.
وكان ترمب قد صرح في وقت سابق الخميس بأنه سيقرر خلال أسبوعين "ما إذا كان سيمضي قدمًا في المشاركة بالهجوم على إيران أم لا".
وختم لامي تصريحه بالقول: "الآن هو الوقت المناسب لوضع حد للمشاهد الخطيرة في الشرق الأوسط، ومنع تصعيد لا يصب في مصلحة أحد".
أخبار متعلقة :