"مَن سرَّتْهُ حَسَنَتُه وساءَتْهُ سيِّئتُه، فذلِكُم المؤمِنُ."
رواه الترمذي – حديث صحيح
جاء فى شرح العلماء للحديث:
سرّته حسنته: أي فرح بعمله الصالح وارتاح له قلبه.
ساءته سيئته: أي حزِن وتألم حين صدرت منه المعصية.
وهذا من علامات صدق الإيمان، لأن المؤمن يحيا بقلب حي يُراقب الله، ويفرح بما يقرّبه إليه، ويحزن لما يُبعده عنه.
قال أهل العلم:
هذا بخلاف المنافق، الذي تساوي عنده الحسنة والسيئة؛ لأنه لا يؤمن بيوم الحساب، فلا يشعر بألم الذنب ولا لذة الطاعة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :