ومن ذلك وصف نخل الجنة إذ جاء فى صحيح الترغيب فيما رواه عبد الله ابن عباس رضى الله عنهما
"نَخْلُ الجنةِ جُذُوُعُها من زُمُرُّدٌ أخضَرُ وكَرَبُهَا ذهبٌ أحمَرُ وسَعَفُهَا كِسْوَةٌ لأهلِ الجنَّةِ ، منها مُقَطَّعَاتُهُمْ، وحُلَلُهُم، وثمرُها أمثالُ القِلالِ والدِّلاءِ، أحْلَى منَ العَسَلِ، وألْيَنُ منَ الزُّبْدِ لَيْسَ له عَجَمٌ."
و"كَرَبُهَا" كما جاء فى تفسير الحديث أُصولُ السَّعَفِ والجَريدِ الغِلاظِ
و "القِلالُ والدِّلاءُ "هي أَوعيَةٌ كَبيرةُ الحَجمِ كانتْ تُملَأُ بالماءِ
والفوز برضا الله تعالى ومن ثَمَ الفوز بدخول الجنة والتمتع بما فيها هو منتهى الرغائب لكل نفس لهذا فمن أحب أن تُغرس له نخلة فى الجنة
أن يتبع نُصحه ﷺ فقد قال :
منْ قَالَ: سُبْحانَ اللَّهِ وبحَمدِهِ، غُرِستْ لهُ نَخْلَةٌ في الجَنَّةِ. رواه الترمذي وَقالَ: حديث حسنٌ.
وعن ابن مسْعُودٍ قال: قال رسُول اللَّه ﷺ لَقِيتُ إبراهيمَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فَقَالَ:
" يَا مُحمَّدُ أقرِيءْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلام، وأَخبِرْهُمْ أنَّ الجنَّةَ طَيِّبةُ التُّرُبةِ، عذْبةُ الماءِ، وأنَّها قِيعانٌ وأنَّ غِرَاسَها: سُبْحانَ اللَّه، والحمْدُ للَّه، وَلاَ إلهَ إلاَّ اللَّه واللَّه أكْبَرُ"
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :