النجم الفرنسي، الذي سجّل 43 هدفًا في الموسم الماضي، كان الورقة الرابحة في معظم مواجهات الليغا، لكنه – في الوقت ذاته – كشف عن هشاشة المنظومة الهجومية عندما غاب تأثيره في بعض اللقاءات.
ألونسو، القادم بفلسفة واضحة تقوم على الانضباط، الضغط العالي، والتحرّك الجماعي المنظم، لا يريد فريقًا "يعيش ويموت" على موهبة لاعب واحد، مهما كانت نجوميته. ومع وجود أسماء بارزة مثل فينيسيوس جونيور، رودريغو، جود بيلينغهام، الموهبة البرازيلية الشابة إندريك، وماستانتونو، فإن خيارات اللعب الجماعي حاضرة وبقوة.
التحدي الحقيقي يكمن في صياغة منظومة هجومية مرنة تمنح مبابي الحرية اللازمة للتألق، دون أن يقع الفريق في فخ "الاعتماد المفرط" الذي لطالما عانى منه في مراحل مختلفة من تاريخه.
كأس العالم للأندية سيكون أول اختبار فعلي لهذا التوازن. هل ينجح ألونسو في صياغة "خلطة مدريدية" تجمع بين الإبداع الفردي والقوة الجماعية؟ أم أن مبابي سيظل محط الأنظار ومحور كل شيء؟
أخبار متعلقة :