وأكد نتنياهو، في كلمة نشرها على موقع "إكس"، اليوم الجمعة، أن العملية "لم تكن صدفة" وتم تحديد موعدها في نهاية أبريل/ نيسان الماضي لكن تم تنفيذها اليوم لأسباب عملياتية.
وقال نتنياهو إن القرار بضرب البرنامج النووي الإيراني إن تل أبيب أطلعت واشنطن مسبقًا على العملية، لكن دون مشاركة عسكرية أمريكية.
وأضاف أن "الصواريخ الإيرانية تمثل تهديدًا وجوديًا"، مشيرًا إلى أن طهران تعمل على تعزيز منظومتها الباليستية منذ الضربة السابقة.
وأكد نتنياهو مقتل عدد من قادة الأركان والعلماء النوويين الإيرانيين، مضيفًا أن الهدف الرئيسي للعملية هو إنهاء قدرة إيران على تصنيع الصواريخ. كما صرّح أنه تواصل مع زعماء عالميين أقروا بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، معترفًا بعدم معرفة موعد انتهاء العملية حاليًا، لكنه أشار إلى استعداد حكومته لمواجهة الرد الإيراني المتوقع.
وتشهد منطقة الشرق الأوسط توترا كبيرا على خلفية العملية العسكرية الإسرائيلية "الأسد الصاعد" التي استهدفت إيران، فجر الجمعة 13 يونيو 2025، وسط ترقب عالمي لطريقة الرد الإيراني.
وأعلن القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي أن القوات المسلحة الإيرانية تلقت الأوامر لتنفيذ عقاب شديد بحق المعتدين، وذلك في أعقاب شن إسرائيل سلسلة هجمات على إيران.
وأعلنت إسرائيل أنها ضربت أهدافا نووية إيرانية لمنع طهران من تطوير أسلحة ذرية، وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات، بما في ذلك في منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في البلاد.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الضربات تهدف إلى تقويض البنية التحتية النووية ومصانع الصواريخ الباليستية والقدرات العسكرية لإيران.
نقلا عن sputniknews
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :