الكويت الاخباري

26 عامًا من قيادة الملك عبدالله الثاني.. ذكرى الجلوس الملكي السادسة والعشرين - الكويت الاخباري

عيد الجلوس الملكي السادس والعشرون.. مسيرة مستمرة من البناء والتحديث في الأردن

يحيي الأردنيون، الإثنين، بالذكرى السادسة والعشرين لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش.

ويواصل الأردنيون، بقيادة جلالته، مسيرة البناء والتحديث والتطوير، ودعم الأشقاء، وخدمة الأمة، وتعزيز الاستقرار والسلام.

منذ تولي جلالته العرش عام 1999، شهد الأردن تطورات بارزة في بناء الدولة الحديثة، وتعزيز سيادة القانون، وتحقيق التقدم والنهضة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.


وأكد جلالته في خطاب العرش السامي خلال افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين في 18 تشرين الثاني 2024، أن الهدف هو توفير حياة كريمة، وتمكين الشباب، وإعدادهم لوظائف المستقبل.

كما شهدت الرياضة الأردنية إنجازات إقليمية وعالمية، بما في ذلك تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخه، بدعم ملكي مستمر للقطاعين الرياضي والشبابي.

وتعكس الزيارات الملكية للمدن والقرى والبوادي الأردنية نهجًا هاشميًا أصيلًا يعزز الوحدة الوطنية والتلاحم الاجتماعي ضمن مفهوم الأسرة الأردنية الواحدة.

ويظل تطوير الأردن وخدمة شعبه أولوية جلالته، الذي يؤكد اعتزازه بإنجازات الأردنيين وتفانيهم في حماية الوطن والدفاع عن قضايا الأمة.

وخلال العام الماضي، وبمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية، أطلق جلالته مبادرات تنموية في المجالات العلمية، التعليمية، الصحية، الصناعية، والإنتاجية، لتحقيق التنمية المستدامة.

ففي محافظة البلقاء، افتتح جلالته في 10 كانون الأول 2024 مبنى نادي المتقاعدين العسكريين لتقديم خدمات اجتماعية ورياضية وثقافية.

وفي الكرك، في 28 تشرين الثاني 2024، أشاد جلالته بثروات المحافظة ومشاريعها في الصناعة والزراعة والمياه، وافتتح مركز البحث والتطوير في شركة البوتاس العربية، إلى جانب إطلاق استراتيجية الشركة للنمو في قطاعي الأسمدة والكيماويات (2024-2034).

وفي الطفيلة، في 16 تشرين الأول 2024، شدد جلالته على أهمية استغلال المواقع السياحية والزراعية مثل محمية ضانا وقلعة السلع، وافتتح مركز الخدمات الحكومية لتحسين الخدمات المقدمة.

وفي عجلون، في 1 تشرين الأول 2024، أكد جلالته أهمية مشروع التلفريك وتطوير البنية التحتية لجذب الاستثمارات.

وفي جرش، في 17 أيلول 2024، أعرب جلالته عن أمله في أن تكون الانتخابات النيابية الأخيرة نقطة انطلاق للحياة البرلمانية الحزبية.

وفي الزرقاء، في 14 أيار 2024، ربط جلالته بين التحديث الاقتصادي والسياسي، بينما أشار في مادبا، في نيسان 2024، إلى أهمية "جبل نيبو" كوجهة سياحية.

وفي المفرق، في نيسان 2024، أشاد بالجهود التنموية، خاصة في الزراعة، وأثنى على دور البادية الشمالية في حماية الحدود.

وخلال لقاءاته مع أهالي المخيمات والبادية الجنوبية والوسطى ومعان والعقبة، أكد جلالته على أهمية التنمية المستدامة والوحدة الوطنية، مشيدًا بإسهامات هذه المناطق في مسيرة الأردن.

وفي سياق السياسة الخارجية، واصل جلالته تعزيز حضور الأردن دوليًا، وحشد الدعم لوقف إطلاق النار في غزة، والدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكدًا على الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس.

أخبار متعلقة :