أعلنت وزارة الخارجية عن نجاح القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في نيويورك في استرداد مجموعة من القطع الأثرية المصرية تتكون من ١١ قطعة اثرية، وذلك بالتعاون الوثيق مع مكتب المدعي العام في ولاية نيويورك وسلطات إنفاذ القانون الأمريكية، والقطاع الثقافي بوزارة الخارجية، ووزارة السياحة والاثار.
ويأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية للحفاظ على تراثها الحضاري واستعادة الآثار المصرية المهربة الأمر الذي يتضح من خلال زيادة عمليات إعادة الاثار المستردة خلال الفترة الماضية اتساقاً مع التوجيهات المستمرة لوزير الخارجية لإيلاء هذا الملف أهمية قصوى.
وتضم القطع المستردة مجموعة متميزة من الآثار ذات القيمة التاريخية الكبيرة، والتي تم تهريبها من مصر بطرق غير مشروعة خلال السنوات الماضية، قبل أن تتمكن السلطات الأمريكية من رصدها ومصادرتها تمهيدًا لإعادتها إلى موطنها الأصلي حيث تتكون من إناء الإله "بس" الذي يعود إلى الفترة المتأخرة من مصر القديمة (حوالي ٦٠٠ ق.م)، عقد على شكل رأس حورس" يعود إلى الفترة ما بين حوالي ٣٠٠ - ٧٠٠ ق.م، ورأس تمثال روماني يعود للفترة ما بين القرن الأول والرابع.
من جانبها، أكدت السيدة القنصل العام هويدا عصام القنصل العام لجمهورية مصر العربية في نيويورك أن تلك النجاحات تعكس التزام الدولة المصرية الثابت بحماية تراثها الحضاري، كما تبرز أهمية التعاون الدولي في مكافحة تهريب الممتلكات الثقافية، والتصدي للاتجار غير المشروع في الآثار.
وتعرب وزارة الخارجية عن تقديرها للسلطات الأمريكية، وعلى رأسها مكتب المدعي العام في نيويورك، على جهودهم وتعاونهم المثمر في هذا الشأن، مؤكدة استمرار العمل على استعادة كل ما تم تهريبه من تراث مصر الأثري إلى الخارج.
أخبار متعلقة :