مقتل حفيد نوال الدجوى يُثير مسألة فقهية فى حكم لعن المال #المال #سرقة_القرن #أحاديث_ نبوية #فتنة(المال - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

مشهد مؤلم من مشاهد الحياة التى توضح حقيفة الصراع عليها بينه جُثمان حفيد نوال الدجوى الذى وجد ممدداً بمنزله مُصاب بطلق نارى _الحفيد الذى طالته شائعات علاقته بسرقة القرن خلال الايام القليلة الماضية 

 

 

ووفقاً للمعلومات المُتوفرة فإن النيابة العامة طلبت التحريات حول علاقاته وخط سيره خلال الفترة السابقة والاستماع إلى افراد الاسرة المُقربين للوقوف على مُلابسات الحادث 

ومع انتشار خبر الوفاة لا يمكن للعقول أن تُنحى فكرة الارتباط بين طريقة الوفاة المأساوية والمال المسروق من قريب أو بعيد 

فهل يجوز أن يلعن الانسان المال بسبب مثل تلك الوقائع التى يُسبب فيها المال فتنة عظيمة 

وقد قال العُلماء فى هذا الشأن _ اللعن ليس من خلق المسلم، خاصة إذا كان لمال معين فهو منهي عنه. فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم نهيا صريحا عن أن يلعن الرجل ماله، أو يدعو عليه، وحذر العباد من ذلك؛ أن يدعو بهذا "الشر"، فيستجيب الله لهم، فيندموا

ولفتوا أن المال إذا استخدمه صاحبه في طاعة الله تعالى، وإقامة ذكره: فإنه يكون محمودا ، لا مذموما .

وأكدوا أن الارتفاق بهذا المال في المعايش، والاستعانة به على طاعة الله، تحصل عمارة هذه الأرض، وتتحقق الحكمة الشرعية التي أحبها الله من خلقه، بل خلقهم لأجلها.

 وقد استشهدوا على حُرمة لعن المال بواقعة لرجل من الانصار لعن بعيرة لتلدنها عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من هذا اللاعن بعيره؟ " قال: أنا. يا رسول الله! قال "انزل عنه فلا تصحبنا بملعون 

 و قَال رسُولُ اللَّهِ ﷺ:"لا تَدعُوا عَلى أَنْفُسِكُم، وَلا تدْعُوا عَلى أَولادِكُم، وَلاَ تَدْعُوا"

كما ذكروا فى فضل استخدام المال فى الاعمال الصالحة بما ورد عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

" لَا حَسَدَ إِلَّا عَلَى اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ هَذَا الْكِتَابَ، فَقَامَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ، وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالًا، فَتَصَدَّقَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ، وَآنَاءَ النَّهَارِ "رواه البخاري  ومسلم .

ومما ورد فى شأن المال فى الدنيا  ما روى الإمام أحمد في "مسنده"  إِنَّ اللهَ قَالَ: ‌إِنَّا ‌أَنْزَلْنَا ‌الْمَالَ لِإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَلَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادٍ، لَأَحَبَّ أَنْ يَكُونَ إِلَيْهِ ثَانٍ، وَلَوْ كَانَ لَهُ وَادِيَانِ، لَأَحَبَّ أَنْ يَكُونَ إِلَيْهِمَا ثَالِثٌ، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، ثُمَّ يَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ"

 



يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق