الأخضر تحت 17 يتطلع لثالث ألقابه في كأس آسيا للناشئين

يطمح المنتخب السعودي في الفوز بلقب بطولة كأس اسيا للناشئين تحت 17 عاما للمرة الثالثة في تاريخه، بعد غياب دام 37 عاماً عن التتويج عقب عامي 1985 و1988، في حين يبحث منتخب أوزبكستان عن لقبه الثاني، بعد أن رفع الكأس القارية لأول مرة في نسخة عام 2012.

ويلتقي منتخب السعودية مع أوزبكستان اليوم الأحد على ستاد مدينة الملك فهد الرياضية في الطائف، في نهائي كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاماً 2025 في السعودية.

مشوار الأخضر

وكان المنتخب السعودي قد حصل في الدور الأول على المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط من ثلاث مباريات، بفارق 3 نقاط خلف أوزبكستان المتصدرة، وجاءت الصين ثالثة برصيد 3 نقاط، في حين بقيت تايلاند بدون نقاط.

واستهل الفريق مشوار المنافسة بتحقيق الفوز على الصين 2-0 في الجولة الأولى، وعلى تايلاند 3-1، قبل أن يخسر أمام أوزبكستان 0-3 في الجولة الثالثة، ثم فاز في ربع النهائي على اليابان بفارق ركلات الترجيح 3-2 بعد التعادل 2-2 في الوقت الأصلي، وفي قبل النهائي على جمهورية كوريا بفارق ركلات الترجيح 3-1 بعد التعادل 1-1 في الوقت الأصلي.

مشوار أوزبكستان

في المقابل تصدر منتخب أوزبكستان ترتيب المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 6 للسعودية، و3 للصين في حين بقي رصيد تايلاند خالياً من النقاط.

واستهلت أوزبكستان مشوارها في المنافسة بتحقيق الفوز على تايلاند 4-1، قبل أن تتغلب على الصين 2-1، وعلى السعودية 3-0، ثم فازت في ربع النهائي على الإمارات 3-1، وفي قبل النهائي على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية 3-0.

ويشار إلى أن المنتخبات التي تأهلت إلى الدور ربع النهائي حصلت على بطاقات التأهل من أجل تمثيل قارة آسيا في كأس العالم للناشئين 2025 في قطر، حيث انضمت إلى منتخب قطر المُضيف، في النهائيات التي تضم 48 منتخباً.

تفاؤل أخضر

أعرب ماريو دا سيلفا مدرب السعودية عن سعادته الكبيرة بالوصول إلى النهائي مُتمنياً أن يكون فريقه مُستعداً جيداً لهذه المواجهة وتحقيق الفوز باللقب.

وحول تأثير نتيجة المباراة الماضية أمام المنتخب الأوزبكي في الدور الأول التي خسرها المُضيف 0-3 على الفريق، قال المدرب البرازيلي: بالنسبة للمباراة الماضية أمام أوزبكستان فقد كانت الخسارة نتيجة عدة عوامل أبرزها أننا أضعنا ضربة جزاء وبعض الفرص السانحة للتسجيل في بداية اللقاء والتي جعلت المنافس يتقدم في النتيجة ويحقق الفوز.

وتابع: سبق لنا أن واجهنا المنتخب الأوزبكي من خلال مباراتين وديتين قبل هذه البطولة في جدة، كما لعبنا أمامهم في دور المجموعات وأعتقد أن المستوى كان مُتقارب بين الفريقين، كما أصبح لدينا الآن معرفة تامة بالمنافس، وبكل تأكيد ستكون المباراة النهائية مُختلفة ونحن مستعدين لها جيداً.

وأردف قائلاً: أتمنى نكون في أعلى درجات التركيز قبل لقائهم مرة أخرى، خاصة أن فريقنا مُكتمل الصفوف ولا يوجد أي إصابات أو غيابات في التشكيلة.

وأوضح دا سيلفا: لقد خضنا مباراتين على أعلى مستوى في الدور ربع النهائي أمام اليابان وبعد ذلك أمام جمهورية كوريا في قبل النهائي، وتم حسمهما بعد اللجوء لركلات الترجيح.

وأكمل، بالقول: لقد تمكنا من خطف هدف التعادل في الدقيقة التاسعة من المحتسب بدل الضائع أمام جمهورية كوريا وهذا دليل واضح على ثقة الفريق بنفسه وقوته خاصة من الناحية الذهنية، لذلك أتمنى أن نكون قادرين على تحقيق الفوز في النهائي والتتويج باللقب.

طموح أوزبكي

في المقابل قال مدرب منتخب أوزبكستان إسلامبيك إسماعيلوف: من الرائع وجودنا هنا والوصول إلى النهائي لملاقاة منتخب السعودية القوي في هذه المباراة الهامة لقد بذلنا مجهود كبير للوصول إلى هنا ونطمح بالتأكيد في تحقيق اللقب وإسعاد جماهيرنا.

وشدد بالقول: بكل تأكيد اللقاء القادم ليس بالسهل على الفريقين فهذه مباراة نهائية وبالتالي تتطلب منّا تقديم أفضل ما نملك على كافة الأصعدة من أجل تحقيق ما نطمح له.

وحول ما إذا كان هناك أي إصابات أو غيابات في صفوف الفريق، قال المدرب الأوزبكي: كل الأمور لدينا تحت السيطرة وعلى أكمل وجه ولا يوجد أي إصابات أو غيابات وبالتالي سنكون مستعدين بالشكل المطلوب لخوض هذا اللقاء.

وأكمل: نحن نحترم المنافسون لا يوجد لدينا أي خوف بل بالعكس لدينا الثقة الكافية لخوض هذه المباراة الهامة وقد أظهرنا ذلك في هذه البطولة وخاصة المباراة الماضية أمام جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وآمل نواصل ذلك في المباراة النهائية.