قدّمت مذيعة "صدى البلد" إيمان عبد اللطيف تغطيةً للأخبار الهامة، حيث أثارت درجات الحرارة العالمية خلال الأيام الماضية، وحتى خلال عام 2025 بأكمله، قلق العلماء والمراقبين حول العالم. وتُظهر تحليلات جديدة أن الشهر الماضي كان ثاني أكثر الشهور حرارةً على الإطلاق، إلا أن هذا لا يمثل سوى جزء صغير من القصة.

كان بعض خبراء الأرصاد الجوية قد توقّعوا انخفاضًا نسبيًا في درجات الحرارة خلال عام 2025، لكن هذه التوقعات تلاشت سريعًا، إذ إن الأرض تسير الآن في طريقها لتجاوز عتبة الـ 1.5 درجة مئوية (ما يعادل 2.7 درجة فهرنهايت)، المنصوص عليها في اتفاقية باريس، وذلك للعام الثاني على التوالي.

وتشير الدراسات إلى أن شهر أبريل 2025 كان من أكثر الأشهر سخونة، مقاربًا للرقم القياسي المسجل في أبريل 2024.

كما يشير الخبراء إلى أن 21 شهرًا من أصل الـ 22 شهرًا الماضية، كانت درجات الحرارة فيها عند أو أعلى من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهي العتبة التي يُنظر إليها على نطاق واسع باعتبارها حدًا حرجًا.

وقد حدّد المحللون أن نحو 4% من سطح الكوكب شهد أعلى درجات حرارة مُسجّلة في شهر أبريل من هذا العام.