المترشح يحدد الدائرة التي يترشح عنها والاختيار للناخب.
- ليس من شروط الترشح أن يكون المترشح مقيمًا في الدائرة التي يترشح بها لفترة زمنية محددة بل له كامل الحرية في خوض الانتخابات بالدائرة التي يحددها.
- نظام القوائم يضم سبع فئات أوجب الدستور تمثيلها.. والدعاية تكون جماعية لجميع أعضاء القائمة وليست فردية.. وبالتالي فالزيادة عادلة والفرق مبرر دستوريا والمبلغ تأميني يتم رد بعد خصم المصروفات
- حرية تكوين القوائم مكفولة.. ومن حق أي مجموعة من الأفراد المستقلين أو الأحزاب تشكيل قوائم مشتركة لموضوع الانتخابات سواء على مقاعد القوائم الأساسية أو الاحتياطية
أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن القانون يراعي مبدأ الحرية الشخصية للمرشحين في اختيار الدائرة التي يترشحون عنها، موضحًا أنه ليس من شروط الترشح أن يكون المترشح مقيمًا في دائرة بعينها لفترة زمنية محددة، بل يظل له كامل الحرية في خوض الانتخابات في الدائرة التي يختارها، سواء بنظام الانتخاب الفردي أو نظام الانتخاب بالقوائم.
وأوضح السيد الوزير، خلال جلسة مجلس الشيوخ التي انعقدت اليوم، أن العملية الانتخابية تقوم على حرية الترشح وتعدد الخيارات، مؤكدًا أنه من حق أي مجموعة من الأفراد أو الأحزاب تشكيل قوائم والمشاركة في الانتخابات، سواء على مقاعد القوائم الأساسية أو الاحتياطية.
بخصوص ما أثير حول التفاوت بين قيمة التأمين المطلوب للترشح بنظام الفردي مقارنة بنظام القائمة، حيث يبلغ التأمين 30 ألف جنيه للفردي، و 111 ألف جنيه للقائمة المخصص لها 37 مقعدا، أوضح الوزير فوزي أن نظام القوائم يضم سبع فئات أوجب الدستور تمثيلها، وأن الدعاية في هذا النظام تكون جماعية لجميع أعضاء القائمة، وليست فردية، وهو ما يبرر التفاوت في المبالغ.
موضحًا أن زيادة تلك القيم تمت مراجعتها في ضوء تغيرات العملة، وأنها لا تُعد رسمًا غير قابل للاسترداد، بل تأمين يمكن رد مبلغه للمترشح كليا أو جزئيا بعد انتهاء العملية الانتخابية وأكد أن النص التشريعي المقترح متوازن، وأن الزيادة في قيمة التأمين عادلة، ولا تمثل عقبة أمام الترشح، حيث يمكن للمترشح أو داعميه تغطية هذا المبلغ بسهولة، كما أن الحق في استرداده مكفول بنص القانون فور انتهاء الانتخابات.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق