خلال لقائه 300 شخصية من خريجي وخريجات الكلية العلمية الإسلامية - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة
العيسوي: الأردن بقيادة الملك منارة للاستقرار وركيزة للاعتدال وصوت حق وعدل العيسوي: القيادة الهاشمية بوصلة الحكمة وراعية المصلحة الوطنية العليا المتحدثون: نقف خلف الملك داعمين رؤيته المستنيرة في بناء أردن المستقبل المتحدثون: الأردن هوية متجذرة ورسالة خالدة بقيادته الهاشمية المتحدثون: الملك صوت الحق في زمن الضجيج وملاذ العدل حين تخبو العدالة

أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي أن الأردن يسير بخطى ثابتة وواثقة نحو مستقبل أفضل، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، مستنداً إلى تجربة وطنية عميقة ومتجذرة.

وقال العيسوي إن هذا التقدم يرتكز على رؤية استراتيجية شاملة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بواقع المواطن، وتواكب بكفاءة المتغيرات في البيئة المحيطة، مع اعتبار التحديات فرصاً لتعزيز مسيرة البناء والتنمية.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم السبت، في الديوان الملكي الهاشمي، وبحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، نحو 300 شخصية من خريجي الكلية العلمية الإسلامية.

وأوضح العيسوي أن المواطن يمثل المحور الأساسي لمسيرة التنمية والتحديث، فهو الغاية والوسيلة، والاستثمار الأثمن لوطن يحرص على بناء المستقبل من خلال مواطن واعٍ بقيمه وثابت على ثوابته الوطنية.

وأضاف أن هذه الرؤية تنبع من النهج الهاشمي الراسخ الذي يؤمن بالإصلاح المستمر والانفتاح المدروس، ويُعلي من مكانة القانون ويصون الكرامة الإنسانية في دولة مؤسسات قوية وواثقة برسالتها.


وأكد العيسوي أن الأردن بقيادته الهاشمية يشكل منارة للاستقرار وركيزة للاعتدال في الإقليم، وصوت حق وعدل يلقى احترام العالم، مشيراً إلى أن العزيمة الوطنية والإيمان بالوطن يتجددان يومياً بجهود أبنائه المخلصين.

ولفت إلى أن الظروف الإقليمية والدولية المعقدة، إضافة إلى التحديات الفكرية والثقافية والاجتماعية، تفرض ضرورة رفع مستوى الوعي الوطني والمجتمعي، خصوصاً بين الشباب، للحفاظ على الهوية الوطنية وصون القيم الراسخة التي شكلت أساس الأردن.

ولفت إلى القيادة الهاشمية الحكيمة هي بوصلة الحكمة وراعية المصلحة الوطنية العليا، داعياً الجميع إلى أن يكون انتماؤهم للوطن التزاماً حقيقياً ومسؤولية مشتركة تقود لمزيد من التقدم والازدهار.

وشدد على الدور الثابت للأردن في الدفاع عن قضايا أمته وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث تمثل القدس رمز الموقف الأردني الثابت، الذي لا يتغير، مؤكداً أن مواقف جلالة الملك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة تمثل صوت الحق والعدل في المحافل الدولية.

وأبرز العيسوي الدعم العملي المستمر الذي يقدمه الأردن من خلال المساعدات الإنسانية والمستشفيات الميدانية، التي تعكس الثبات والإخلاص تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

واشار العيسوي إلى دور جلالة الملكة رانيا العبدالله، التي أضاءت مساحات الأمل في قلوب الشباب والمرأة والطفولة، وسعت لبناء مستقبل زاهر للجميع، مشيداً كذلك بالدور المُلهم لسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، الذي يعمل على تأطير الطاقات الشبابية وفتح آفاق واسعة لمشاركتهم، بما يعزز التواصل بين القيادة والجيل الصاعد ويضمن استمرارية الإنجازات الوطنية.

وأشاد العيسوي بنشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، واصفاً إياهم برمز قوة الدولة وحصنها المشرق في مواجهة التحديات.

وأكد أهمية المناسبات الوطنية التي تشهدها البلاد، بدءاً من عيد الاستقلال المجيد الذي يحمل معاني السيادة والحرية والاعتماد على الذات، مروراً بعيد الجلوس الملكي الذي يمثل نقطة انطلاق متجددة لمسيرة النماء والتحديث، وانتهاءً بعيد الثورة العربية الكبرى وعيد الجيش، الذي نستذكر فيه بطولات نشامى الجيش ومؤسساتنا الأمنية التي تظل الدرع الحصين للوطن.

من جهتهم، أكد المتحدثون أن جلالة الملك يمثل نموذجًا في القيادة، يجمع بين ثبات الموقف وعمق الرؤية، مشيرين إلى أن جلالته "المرجعية التي تُستَشار حين تشتد الأزمات"، و"الصوت العربي الذي لم ينحرف بوصلته يومًا عن العدل والمبدأ".

وأكدوا أن الحكمة التي يتحلّى بها جلالة الملك، هي تجسيد لإرث هاشمي عريق، ورؤية تُبنى على الوعي والاستباق، وهو ما جعل الأردن، بقيادته، مظلة اتزان في منطقة تعصف بها التحولات، وركيزة يُحتذى بها في التعامل مع التحديات بحكمة وهدوء وثبات.

وقالوا إن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الواعي والوفي، سيبقى منارة للاستقرار ورسالة أمل في محيط مضطرب.

أكد المتحدثون أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، استطاع أن يُرسخ حضوره كحصن منيع في وجه التحديات، وأن يصوغ معادلة التوازن الصعب في إقليم مضطرب، مستندًا إلى حكمة القيادة ووعي الشعب وصدق الانتماء.

وأشادوا بدور جلالة الملك، تجاه القضية الفلسطينية، إذ لم تكن فلسطين في وجدانه شعارًا عابرًا، بل مبدأً لا يُبدّل، ولم تكن القدس في خطابه مناسبة، بل عهد ومسؤولية، فكان صوتًا عربيًا ثابتًا لا يساوم، ومدافعًا أمينًا عن الحق الفلسطيني في كل المحافل، ورسولًا للعدل حين تذبل العدالة.

وقالوا إن جلالة الملك سليل بيت هاشمي طاهر، امتلك من الحكمة والبصيرة ما جعله صوت الحق وملاذ العدل، وقد جعل من الأردن ليس فقط وطنًا، بل حلمًا ممكنًا وراية لا تنكس.

وبيّنوا أن عمليات التحديث التي يشهدها الأردن هي انعكاسٌ لرؤية استراتيجية يقودها جلالة الملك، تستند إلى سيادة القانون وتفتح بوابات الإنتاج والفرص، وتجسد مفهوم الدولة العادلة التي تقوم على الشراكة والمواطنة.

وأشاروا إلى أن مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري تنبثق من فلسفة ملكية تؤمن بأن البناء لا يكتمل إلا بمشاركة الجميع، وأن النهضة لا تتحقق إلا حين تتحول الحقوق إلى ممارسة، والعدالة إلى نظام مستقر.

وثمّنوا جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله ودورها في ترسيخ صورة الأردن كدولة ترتكز على الكرامة الإنسانية، وتنحاز دومًا لقضايا العدل والإنصاف.

وأكدوا أن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد يمثل، نموذجًا شبابيًا صادق النبرة، ينصت لصوت جيله ويحمل تطلعاته كأمانة لا تُؤجل.

وأضافوا أن حضوره في الميادين، وتواصله المباشر مع الشباب، وانخراطه في ملفات الأمن والتنمية، يعكس وعيًا عميقا بمسؤوليات المرحلة.

واعتبر المتحدثون أن الراية الهاشمية ستبقى خفاقة، لأنها ارتفعت بنُبل المبدأ لا بسطوة القوة، وتزينت بالحكمة لا بالرياء، مؤكدين أن الأردن بأهله وقيادته سيظل محرابًا للمروءة، وسيفًا للحق لا يغمد.

وقالوا "حين اختلطت الأصوات، واهتزت الثوابت، بقي الهاشميون أمناء على الرسالة، يحملون وجع الأمة في وجدانهم، ويمضون في الدفاع عن قضاياها بعقلٍ نزيه وموقفٍ لا يلين".

وأكدوا وقوفهم خلف جلالة الملك، داعمين ومساندين لرؤيته المستنيرة في بناء أردن المستقبل، لافتين إلى أن الأردني لا يتردد حين يناديه الوطن.

وأشادوا بدعم القيادة الهاشمية للمرأة الأردنية، التي أصبحت عنصرًا فاعلًا في عملية التنمية، تمكّنت من إثبات قدرتها على المشاركة، وتحقيق الإنجاز في مختلف الميادين.

وأكد المتحدثون أن الاستقلال، الذي نحتفل بالعيد التاسع والسبعين له، محطة تاريخية تتجدد فيها معاني السيادة والكرامة، ويستذكر فيها الأردنيون المسيرة التي قادها الهاشميون لتثبيت أركان الدولة، وترسيخ مكانتها بين الأمم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق