عاجل

هوس الموضة بين الهوية والتقليد كيف نربي أبناءنا على التوازن #اتباع_الموضة #الهوية_والقيم #اللباس_الشرعي #تربية_الأبناء #الشرع_والعادات #ثقافة_الملبس #أخلاق_الشباب - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

إتباع الموضة أصبح عند بعض الشباب عنواناً للشخصية المُمميزة الامر الذى تناقلت بسببه ثقافات مغلوطة تُخالف فى الكثير من الاحيان ثقافاتنا وعادتنا العربية الرصينة وما وافق عليه الشرع الشريف 

 

وساعد فى نقل ثقافات الموضة التطور المًذهل فى وسائل الميديا التى جعلت العلم قرية صغيرة وهوس الموضة لا يكون فى الملبس فقط وإنما فى كل تفاصيل الحياة 

ووفقاً للأفتاء فإن _كل لباس لا يتعارض مع الشريعة الاسلامية ويكون ضمن الضوابط الشرعية المقبولة غير كاشف للعورة فهو جائر ولا حرج فى ارتدائه وإن كان يتبع يُتبع فيه "الموضة العالمية أو المحلية "

ولفتت أنه كذلك يجب الوضع فى الاعتبار أن تكون تلك الملابس موافقه للأعراف والاخلاق والتقاليد   
 
وقد لفت العُلماء أن تربية الاولاد على الحلال والحرام وأحترام العراف والعادات وأحترام الاخرين تبنى فيهم قيماً وأخلاقاً تمنعهم من الانخراط فى هوس الموضة التى تخل بموازين الشرع وتجعلهم يُفرقون بين الغث والسمين 

 ومن أدوات التربية السليمة لأولادنا فى هذا الشأن التالى 

 _القدوة الصالحة من الوالدين في الشراء والكلام واللباس، تجعل الشباب والفتيات لا يتأثرون كثيرا بالموضة.

_الحذر من أصدقاء السوء الذين يدفعونهم الى إفساد أخلاقهم أو استغلالهم جنسيا أو فكريا.

_ضع قوانين تحكم الأسرة مثل المحافظة على الصلاة واحترام الآخرين، والتحلي بالأخلاق الحسنة، وتحديد المصروف الشهري، والتحلي بالآداب الإسلامية والتقاليد العربية.

_الحذر من تتبع المشاهير وأصحاب المحتوى التافه  

_الحوار الهادئ مع الشاب والفتاة عن أهمية الموضة وأثرها في النفس والمجتمع والوطن، وحكمها الشرعي خاصة إذا كانت تخالفه.

_معرفة الهدف من السلوك أو الشراء، هل الحاجة أو من أجل التقليد.
 
_إشراكه في بعض البرامج التطوعية وخدمة الفقراء والمحتاجين، حتى يتعود العطاء واحترام الكبير ورحمة الصغير.

_عدم التشدد في منع كل شيء عن الشباب حتى وإن كان من الموضة، وإنما نعلمهم عدم مخالفة الشرع والعرف واحترام الذات والآخرين. 

 


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق