أعلن السفير الأميركي في تركيا توم باراك تسلمه مهام المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، وقال إن رفع العقوبات الأميركية عن سوريا سيخدم غاية واشنطن، وهي هزيمة تنظيم الدولة.
وكتب باراك في منشور على منصة إكس "رفع العقوبات عن سوريا سيحافظ على هدفنا الأساسي المتمثل في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية نهائيا، وسيمنح الشعب السوري فرصة مستقبل أفضل".
وباراك (78 عاما) هو رجل أعمال ملياردير ومستثمر عقاري أميركي من أصول لبنانية، ويشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا منذ مايو/أيار 2025، وعُرف باراك بكونه صديقًا مقربًا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، واضطلع بدور بارز في حملة ترامب الرئاسية عام 2016 وتولى رئاسة لجنة تنصيب ترامب رئيسًا.
في السياق نفسه، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي قوله، إن واشنطن تدرس حاليا الطريقة المثلى لرفع العقوبات عن سوريا.
وبحسب الوكالة فإن وزارة الخارجية الأميركية أصدرت الأسبوع الماضي وثيقة أولية، تتضمن خارطة طريق من ثلاث مراحل لتخفيف العقوبات عن سوريا، تبدأ بإعفاءات قصيرة الأجل.
وبينما حذرت مسؤولة أممية من أن سوريا تعاني من احتياجات هائلة معربة عن أملها في أن يسهّل رفع العقوبات جهود التعافي، أكدت الخارجية الأميركية، أن رفع العقوبات عن سوريا سيُنجز بسرعة؛ مشيرة إلى أن العقوبات تُدار من خلال إدارات مختلفة، لذلك فهي عملية ستستغرق بعض الوقت.
إعلان
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أخيرا رفع العقوبات عن سوريا، مما أدى إلى حالة استنفار داخل أروقة الحكومة الأميركية لتنفيذ القرار.
ورحبت وزارة الخارجية السورية بقرار ترامب، واعتبرته "خطوة مشجعة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري"، لافتة إلى أنه "رغم أن هذه العقوبات فُرضت سابقا على نظام الأسد الدكتاتوري السابق وأسهمت في إضعافه، فإنها اليوم تستهدف الشعب السوري مباشرة، وتعرقل مسار التعافي وإعادة الإعمار".
وتطالب السلطات الجديدة في دمشق، منذ توليها الحكم، المجتمع الدولي برفع العقوبات المفروضة على قطاعات ومؤسسات رئيسية في البلاد منذ اندلاع الثورة عام 2011، وتعتبرها خطوة أساسية لتعافي الاقتصاد والشروع في مرحلة إعادة الإعمار.
0 تعليق