عرض السفير المصري خلال اللقاء لأهم الخطوات والإجراءات المتخذة من جانب الحكومة المصرية لتعزيز المناخ الموات للاستثمار ولجذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة في ظل وجود فرص استثمارية كبيرة ومتنوعة في العديد من القطاعات مدعومة بمشروعات قومية كبرى لتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى إنشاء مجمعات صناعية متخصصة في مجالات عمل محورية، وهي الخطوات التي من شأنها أيضاً تحفيز وتيسير حركة التجارة داخلياً وخارجياً.
أكد السفير عفيفي كذلك خلال اللقاء أهمية العمل على تعزيز الزيادة الحالية في حجم التبادل التجاري بين البلدين، والحفاظ على استمرارية زيارات الوفود التجارية ورجال الأعمال، وعقد الفعاليات التجارية والاستثمارية المشتركة، والترويج لفرص الاستثمار المتاحة بشكل دوري، مع العمل على الاستفادة في هذا الصدد من الأطر المؤسسية القائمة بالفعل بين البلدين والمتمثلة في اللجنة الاقتصادية المشتركة ومجلس رجال الأعمال المشترك.
من جانبه، أوضح رئيس الغرفة التجارية التشيكية أن هناك اهتمامًا كبيرًا من جانب الشركات التشيكية العاملة في السوق المصري بتعزيز نشاطاتها واستثماراتها، وذلك مع وجود اهتمام مواز من شركات أخرى لبدء العمل في هذا السوق، أخذًا في الاعتبار الجاذبية الكبيرة للحوافز والتيسيرات المقدمة من الحكومة المصرية، والفرص المتاحة للنفاذ إلى أسواق أخرى في المنطقتين العربية والأفريقية عبر السوق المصري من خلال الاستفادة من عضوية مصر في عدد من اتفاقيات التجارة الحرة الإقليمية الهامة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق